الطاقة من الرياح: معلومات أطلس الرياح لم تكن دقيقة! \r\nسعر الشركات ليس تنافسياً والألواح الشمسية أجدى بيئياً

استحوذ التحقيق الذي نشرته "النهار" بعنوان "لبنان يدخل عصر الطاقة المتجدّدة مع إقرار إنتاج الكهرباء من الرياح" اهتمام بعض المتابعين، وخصوصا أصحاب الاختصاص، فمنهم من رحب بالقرار، فيما استغرب البعض الآخر التوجه نحو طاقة الرياح التي "نملك عنها قاعدة بيانات مغلوطة وغير دقيقة، في حين أننا نستطيع التوجه الى إنتاج الطاقة الشمسية حيث قاعدة البيانات أكثر دقة بكثير ولدينا الحافز والمؤهلات لذلك، بدليل أن لبنان ينعم بنحو 2000 ساعة سنويا" hours of bright sunshine 40-50% وهو معدل أكبر من الدول الأوروبية"، وفق المهندس الميكانيكي رامي عيسى. عيسى استند في معارضته الى "دراسة واقع طاقة الأمواج على الساحل وفي المياه اللبنانية" لزوم أطروحته التي حاز بموجبها إجازة في الطاقة المتجددة من الجامعة اللبنانية واليسوعية، وكان الجزء المهم منها عن سرعة الرياح فوق المياه والساحل اللبناني. وبات معلوما "أن أطلس الرياح للبنان أنجزه مشروع CEDRO بالتعاون مع الـ UNDP وبتمويل إسباني عام 2011. ولكن عند التعمق وقراءة الأطلس، لاحظ عيسى ورود كلمة "شك" (uncertainty) نحو 44 مرة. وقد تم استخدام كلمة "شك" في معظم الخرائط والنتائج المطروحة في الأطلس. ووفق عيسى فقد واجهت CEDRO معوقات ومشكلات عدة في تجميع المعلومات، لعدم وجود معلومات وافية عن المعدات...