موظفو سكك الحديد أبطال التعليقات على إقرار السلسلة

تصدّر موظفو "مصلحة سكك الحديد" في لبنان التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، بخاصة أنّ لبنان لا يمتلك أيّ سكة حديد، ولا حتى قطار، ويكاد النقل العام في الدولة أن ينقرض! المشكلة ليست في وجود مصلحة لسكك الحديد من دون قطار، فنحن لدينا الكثير من المؤسسات التي من المفترض أن تهتم بما هو غير موجود!

الأغرب في الموضوع، أنّ إقرار مشروع #سلسلة_الرتب_والرواتب سيشمل أيضاً موظفي هذا القطاع وسيرفع رواتب بعضهم إلى مستويات خيالية! لهذا السبب كانوا حاضرين في الكثير من التعليقات.

إذا صحت المعلومات، فإن راتب مدير المصلحة سيرتفع إلى حد الـ5 ملايين ليرة لبنانية... لإدارة ماذا؟

وطالما بقيت هذه المصلحة، فإنّ مصدر تمويلها هو جيوب المواطنين

موظفو السكة موجودون في بلاد الاغتراب... "ناطرين القطار"!

وتساءل أحد المعلقين ما إذا كان موظفو السكة تظاهروا للمطالبة بإقرار السلسلة: "عم يتعبوا كتير"

وطالما لدينا وزير للفساد فمن الواجب تذكيره بما جرى ويجري

عدد الموظفين ليس بقليل.

كنا بانتظار أحد من الموظفين أن يكشف نفسه على التواصل الاجتماعي بتعليق، ولكن هل كثرة الأعمال تعطّل عليهم الاستمتاع بالانترنت؟!