من المستبعد ان يكون معظم الافرقاء السياسيين قد تنبهوا لبيان قيادة الجيش في عطلة نهاية الاسبوع متضمنا حصيلة التحقيقات التي اجريت مع مئات الموقوفين السوريين في عملية الجيش الاخيرة في مخيمات عرسال . يثبت هذا البيان بأن معظم الموقوفين اما كانوا متورطين مع التنظيمات الارهابية واما متعاونين معها فيما البقية منهم بالعشرات يقيمون في واقع غير شرعي لا تنطبق عليه صفة لاجئ . ولعلها عينة معبرة جدا لا للتحريض اطلاقا على النازحين السوريين خصوصا ان حساسية زاعمي الغيرة عليهم تتنامى وتغدو موضة متسعة ولا من يسأل هؤلاء الغيارى هل زاروا يوما منطقة مزروعة بالمخيمات ام انهم يمارسون هواية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول