السعودية تخلّفت عن حوار وافقت عليه إيران!

علّق البارز نفسه من روس (من روسيا) نيويورك على قولي أن الرئيس بشار الأسد يختلف عن والده الرئيس الراحل، وأن الدولة المدنية وغير الدينية لا تقوم فقط على منع فرض الحجاب على النساء أو السماح بشرب الكحول، قال: "معك حق يجب أن تعيش المجموعات الدينية في حرية وأن تنعم بالعدل". قلتُ: نظام الأسد أو حسني مبارك اللذان اعتُبرا مدنيين وغير دينيين ليسا كذلك. فالحريات فيهما غائبة. والحاكم فيهما العسكر والمخابرات. في سوريا لم يسمح النظام ببروز تيارات أو أحزاب ليبرالية. لذلك لا بد من "خلطة" تضم ليبراليين وعلمانيين وديموقراطيين ومسلمين أو بالأحرى إسلاميين معتدلين. ولا بد من رفض قيام حكم سنّي إسلامي على رغم كون السنّة غالبية خشية قمع الآخرين أي الأقليات العرقية والدينية. لولا القمع والأجهزة ما عاشت سوريا سنوات من الاستقرار. لكن بسبب تكوّن احتقان شعبي لا مثيل له وعندما أُتيح له أن ينفجر انفجر. علّق: "المهم هو وقف سفك الدماء والعمل من أجل قيام دولة سورية مدنية". ماذا عن روسيا والسعودية؟ سألت. أجاب: "نحن...