السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السفير السوري زار باسيل: لا منطق بوجود وسيط بين دولتين تربطهما أواصر قربى

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
السفير السوري زار باسيل: لا منطق بوجود وسيط بين دولتين تربطهما أواصر قربى
السفير السوري زار باسيل: لا منطق بوجود وسيط بين دولتين تربطهما أواصر قربى
A+ A-

استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران #باسيل سفير الجمهوية العربية السورية علي عبد الكريم علي الذي قال إنّهما تطرّقا خلال اللقاء إلى "العلاقة الأخوية بين البلدين وأوضاع النازحين، ونشاط الوزير باسيل على الساحة الدولية. وتناولنا كل الامور التي تعني البلدين، وليس هناك أي آراء متضاربة او متباينة. نحن في سوريا، حكومة ودولة، ندعو الاخوة والأبناء السوريين في كل مكان الى العودة، خصوصا أن سوريا اليوم تستعيد أمنها وعافيتها وتنتصر على الإرهاب في كل المواقع، والمصالحات تكبر في كل المناطق، ولكن هذا يستوجب تنسيقا بين حكومتي الدولتين، وهناك سفارة لبنانية في سوريا والتنسيق قائم بيننا، ولكن يجب تفعيله في المجالات الأمنية. وفي ملف النازحين، نأمل أن تحمل الأيام الآتية الخير الكثير، وسوريا على بوابات الخروج من هذه الأزمة المركبة والخطيرة، لأن رهانات الذين أرادوا إسقاطها سقطت، وسمعتم بالأمس وقبل ذلك من العواصم الأوروبية والاميركية وفي كل مكان كيف يعيد الآخرون النظر لانهم أخطأوا في حق شعوبهم وادركوا ان الطريق الذي ساروا فيه لم ينعكس إيجابا عليهم، كل هذا بحث خلال اللقاء مع الوزير".

وسئل عن رفض سوريا التفاوض لعودة النازحين من خلال الأمم المتحدة، فأجاب: "ما دام هناك سفارتان وشعبان تربطهما أواصر قربى عميقة واتفاقات ناظمة للعلاقات بين البلدين، فمن غير المنطقي ان يكون هناك وسيط بينهما. وهناك تحد مشترك، فالإرهاب الذي يضرب في سوريا هو نفسه الذي تواجهونه في عرسال وفي كل الأماكن. والمصلحة للبلدين، وللبنان قبل سوريا كما لسوريا مع لبنان ان يكون هناك تعاون في الاقتصاد ووضع النازحين وفي كل الأوضاع الامنية والسياسية والاجتماعية، ولذلك فإن البحث عن وساطة هو كمن يريد تعقيد الأمور وإبعاد الحلول. نحن نريد الخير للبنان كما نريده لسوريا، لأننا نواجه عدوا مشتركا سواء كانت اسرائيل او الإرهاب الذي تستثمر فيه وتعتمد عليه، والأمور بخير ولا أرى تعقيدات، وهي تسير في اتجاه التنسيق والنجاح".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم