الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لقاء بعبدا التشاوريّ.. "نجاح"اقتصاديّ رهن القرار السياسيّ

موريس متى
Bookmark
لقاء بعبدا التشاوريّ.. "نجاح"اقتصاديّ رهن القرار السياسيّ
لقاء بعبدا التشاوريّ.. "نجاح"اقتصاديّ رهن القرار السياسيّ
A+ A-
 موريس متىعلى الرغم من انقضاء أكثر من أسبوعين على لقاء بعبدا التشاوري الذي دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لا تزال مفاعيل البيان الختامي الصادر عن هذا اللقاء تتفاعل في الأوساط السياسية والاقتصادية.على الصعيد السياسي، بعث هذا اللقاء التشاوري برسالة للعالم تؤكد الاستقرار السياسي في لبنان، الذي ما كان ليكون لولا الاستقرار الأمني الذي حققه الجيش اللبناني والقوى الأمنية وكل الذين ينفذون خطة الامن الاستباقي، التي حققت إنجازات لمصلحة لبنان واللبنانيين من خلال تفكيك العديد من الشبكات الارهابية. أما الاقتصاد فالمطلوب فيه كثير،وهذا ما ظهر في البيان الختامي الذي خصص جزء كبير منه للشأن الاقتصادي والاصلاحات المطلوبة التي تنعكس بشكل جوهري على الاقتصاد الوطني، وهذا ما أكده رئيس الجمهورية في كلمته الافتتاحية خلال ذلك الاجتماع.البيان الذي صدر عن اللقاء احتوى على ثلاثة محاور: ميثاقي، اقتصادي، وإصلاحي. هذه المحاور تحمل في طيّاتها العديد من التداعيات الاقتصادية، كالاستثمار في البنى التحتية، اللامركزية الإدارية، وغيرها من الملفات الضرورية لإعادة إطلاق العجلة الاقتصادية وإخراج النموّ من عنق الزجاجة وإعادته إلى سكة الارتفاع، بعيداً من المستويات التي سجلها خلال السنوات الأخيرة ولم تتخطَ الـ 2%. وهذا يُضاف أيضاً إلى كل الظروف المعيشية والاقتصادية والمالية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، مع تخطي نسبة البطالة 25% وصولاً إلى 35% بين الشباب.خرج المجتمعون يومها ببيان، يشكل خريطة طريق تصبّ في مصلحة تفعيل العمل الحكومي والإسراع في الانتهاء من ملفات حياتية – معيشية – اقتصادية ملحّة للمواطنين، كتمويل الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب وغيرها من المشاريع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم