الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اتفاق موسكو وواشنطن يقلق كما خلافهما

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
اتفاق موسكو وواشنطن يقلق كما خلافهما
اتفاق موسكو وواشنطن يقلق كما خلافهما
A+ A-
بمقدار ما تدرك الدول الاقليمية الحاجة الى اتفاق اميركي روسي وتعلن هذه الحاجة اليه باعتبار ان لا بد منه حول مسائل متعددة من بينها المسائل العالقة المتصلة باوضاع المنطقة، فانها لا تستطيع ان تخفي في المقابل المخاوف من ان يأتي اي اتفاق في العمق بين الولايات المتحدة وروسيا على حسابها . وسينصب الاهتمام في المرحلة القريبة المقبلة على معرفة حدود هذا الاتفاق وطبيعته في حال حصوله تحت وطأة استمرار النزف المستمر في المنطقة وتنافس الدول الاقليمية عبر الساحات المفتوحة في المنطقة من دون رادع حتى اشعار اخر. فهناك مستويات بين الدول لا يمكن اغفالها ويعتبر ديبلوماسيون وسياسيون كثر ان روسيا عادت وانتزعت القدرة على ان تكون الطرف المقابل للولايات المتحدة بعد الاحادية الاميركية التي سقطت بعد اعتماد الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما سياسة القيادة من الخلف وتبني خلفه دونالد ترامب سياسة انعزالية وحمائية تكمل الى حد بعيد ما بدأه اوباما على هذا الصعيد. لكن اللقاء في هامبورغ يفترض ان يعبر عن مدى الانخراط الذي ستبديه الولايات المتحدة ومداه خصوصا مع ادراك الادارة الاميركية ان الكثير من المشكلات في المنطقة اضطرتها الى ان توسع مشاركتها من العراق الى سوريا بحيث لا يمكن حتى روسيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم