الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وزير الدّفاع الرّوسيّ في إسطنبول... اردوغان إستقبله في قصر "ترابيا"

المصدر: أ ف ب
وزير الدّفاع الرّوسيّ في إسطنبول... اردوغان إستقبله في قصر "ترابيا"
وزير الدّفاع الرّوسيّ في إسطنبول... اردوغان إستقبله في قصر "ترابيا"
A+ A-

التقى الرئيس التركي #رجب_طيب_اردوغان وزير الدفاع الروسي #سيرغي_شويغو في #اسطنبول، في وقت يتصاعد التوتر على الحدود السورية بين الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.


وكانت تركيا وروسيا على طرفي نقيض، إذ سعت أنقرة الى الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد، فيما موسكو هي حليفه الدولي الأبرز. لكن التعاون بين البلدين شهد تطورا ملحوظا، مع رعايتهما مباحثات سلام في العاصمة الكازخستانية استانة.  


والتقى اروغان الوزير الروسي في قصر " ترابيا" الرئاسي المطل على مضيق البوسفور، على ما اعلنت الرئاسة التركية في بيان. وأظهرت لقطات رئيس الاركان التركي خلوصي أكار ورئيس المخابرات هاكان فيدان في الاجتماع.  


في آب الماضي، شنت تركيا عملية "درع الفرات" عبر الحدود مع سوريا، بهدف إخلاء المنطقة الحدودية من المقاتلين الاكراد والجهاديين. وانهت العملية في آذار الماضي. لكن اردوغان لم يستبعد شن هجوم آخر إذا اقتضت الضرورة.  


وخلال الأيام القليلة الماضية، تبادل الجيش التركي وقوات حماية الشعب الكردية النار باستمرار، وسط تكهنات بأن تركيا ستشن هجوما على القوات الكردية في عفرين.  


وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة ارهابية، وكذلك حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في تركيا منذ العام 1984. 

وتسلح واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية المنخرطة في قوة في العمليات المدعومة اميركيا للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" في الرقة في سوريا.


وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن المعارضين السوريين الموالين لانقرة على أهبة الاستعداد لعمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية، مشيرة إلى أن روسيا يمكن أن توفر غطاء جويا.  


وردا على سؤال عن احتمال شن عملية قرب عفرين، قال الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين السبت: "نتخذ كل الاجراءات لحماية حدودنا وأمننا القومي". واكد أن تركيا سترد بقوة "فورا" على أي تهديد مصدره سوريا، اكان من تنظيم "الدولة الإسلامية"، أم من حزب العمال الكردستاني، أم وحدات حماية الشعب الكردية. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم