لم تستفق طرابلس من صدمتها بعد وقد تسمّر الطرابلسيون أمام محطات التلفزيون المختلفة في بث مباشر لتداعيات الانفجارين اللذين وضعا امام مسجدي السلام والتقوى، وهم غير مصدقين ما تكشفت عنه آثارهما من قتلى ودمار وحرائق، وما اصيبت به البنايات من تدمير شمل مئات الشقق.