الإمارات تريد رقابة وضمانات أوروبية أميركية لأي اتفاق مع قطر

دعت #الامارات الى ضمانات أوروبية وأميركية لتنفيذ اي اتفاق محتمل مع #قطر، مؤكدة في الوقت ذاته أنّ الأزمة عادت إلى مربّعها الاول بعد "تسريب" الشروط الخليجية للدوحة لانهاء الأزمة. 

وفي تصريح صحافي من دبي، قال وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: "لا نريد وساطة أوروبية، واعتقد ان الاوروبيين لا يريدون لعب دور الوسيط. دورهم يجب ان يكون الضغط على قطر"، موضحاً: "نحن نرى أنّ أحد الافكار المطروحة أنّ هذه الضمانات تكون بنوع الرقابة الأوروبية الأميركية".

وتابع: "لا بدّ أن يكون لدينا نظام ضمانات ونظام مراقبة وهناك اهتمام أوروبي أميركي كبير جدا بهذه الفكرة". 

وتقدم عدد من دول الخليج بمطالب إلى قطر لرفع الاجراءات التي اتخذتها بحقها وبينها إغلاق قناة " #الجزيرة". ولم يتم الكشف رسميًا عن هذه المطالب الا ان الوثيقة نشرت عبر مواقع التواصل واتهمت ابوظبي الدوحة بتسريبها. 

وراى قرقاش ان هذا التسريب "يعيد الازمة الى مربعها الاول ويعرقل وساطة كويتية بين الأطراف المتنازعة".

لكنه شدد على انه "ستكون هناك محاولة دبلوماسية او اثنتين، وبعد ذلك ان لم ينجح الامر، وستتغير علاقات قطر مع الدول الثلاث الخليجية"، من دون ان يتحدث بشكل واضح عن امكانية طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم أيضا سلطنة عمان والكويت.

وأشار إلى أن "مجلس التعاون في أزمة لأنّ أحد الأعضاء يريد أن يلعب بقوانينه الخاصة وأن يسجّل أهدافًا في مرمى فريقه".