الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لمحاربة "داعش" و"طالبان"... نساء أفغانستان يتدرّبن على القتال

لمحاربة "داعش" و"طالبان"... نساء أفغانستان يتدرّبن على القتال
لمحاربة "داعش" و"طالبان"... نساء أفغانستان يتدرّبن على القتال
A+ A-

فيما تستمر التنظيمات الإرهابية المتشددة في زرع الدمار والخراب في مختلف أنحاء #أفغانستان، تشهر مجموعة من النساء السلاح في وجهها.  

ولجأت الشرطة الأفغانية إلى تسليح النساء المحليات وتدريبهن لمحاربة حركة " #طالبان" وتنظيم " #الدولة_الإسلامية". عددٌ كبير من هؤلاء النساء فقدَ ابناً أو زوجاً أو شخصاً عزيزاً بسبب العنف الدائر في البلاد.

وقالت سيدة لم يُكشَف عن هويتها: "إذا تملّكنا الخوف اليوم من "داعش" و"طالبان"، سوف يُقضى على مستقبلنا غداً".

وتتولّى العناصر النسائية في الشرطة الأفغانية تدريب النساء المحليات على استخدام الأسلحة الصغيرة وتنفيذ التكتيكات الأساسية، لا سيما في شمال البلاد. تروي الشرطية نجيبة: "في كل أسبوع، تنضم نحو أربعين إلى خمسين امرأة جديدة إلى التدريبات".

لا يوافق بعض الأفغان على مشاركة النساء في القتال في الجيش أو الشرطة، لكن بسبب الأوضاع التي تزداد سوءاً وإحباطاً، وجدت القوى الأمنية نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى مثل هذه التدابير. فالقوات الأفغانية لا تسيطر أو تفرض نفوذها سوى في نحو ستين في المئة من أقاليم البلاد، بحسب تقرير صادر عن المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان.

وفي مقابلة مع قناة "الجزيرة"، قال الجنرال رحمت من شرطة ولاية جوزجان: "لقد أُرغِمنا على ذلك. القتال ليس وظيفة النساء. لكن هذا ما يفرضه علينا الوضع حالياً. لقد التحقت النساء بالشرطة والجيش أيضاً". 

محاربة "طالبان" و"الدولة الإسلامية" مسألة محفوفة بالمخاطر بالنسبة إلى النساء، لكن كثيرات يعتبرن أنه واجب ملقى على عاتقهن. من النساء اللواتي يتدربن على القتال سارة خالا التي قتلت حركة "طالبان" ابنها تاركاً لها أولاده اليتامى للاعتناء بهم. وقد علّقت لقناة "الجزيرة": "يجب أن أنتقم له. سأعدّ طعام العشاء وأقدّمه لأحفادي. ثم سأذهب إلى حيث يتواجد مقاتلو طالبان وداعش. سوف أحمل سلاحي وأحاربهم".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم