أزمة الخليج أو أزمة قطر مرشّحة لأن تطول. وبالنظر الى طبيعتها ومضامينها لم يكن مقدّراً، لحظة اندلاعها بنبرة اعلامية عالية، أن تنتهي سريعاً. فالجانب السعودي - الاماراتي أشار الى أن تفجير الخلاف على هذا النحو جاء بعدما "طفح الكيل"، ما يُفترض أن يعني أن المعالجات على الطريقة الخليجية التقليدية أفضت الى اخفاق. لكن هذه المعالجات بقيت مجهولة لدى الجمهور العريض بنخبته وعامته، خصوصاً بالنسبة الى الاتهامات الخطيرة لقطر بتمويل الارهاب ودعمه. لذلك استطاعت الدوحة التعامل مع الأزمة على أنها مفتعلة ومع الاتهامات بأنها بلا أساس. في العواصم الاوروبية يسود اعتقاد بأن الرئيس الاميركي وراء تفجير الأزمة وتصعيدها، وهو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول