الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قانون الانتخاب الجديد ليس إنجازاً إنما الإنجاز يكون بعد تطبيقه ومعرفة نتائجه

اميل خوري
Bookmark
قانون الانتخاب الجديد ليس إنجازاً إنما الإنجاز يكون بعد تطبيقه ومعرفة نتائجه
قانون الانتخاب الجديد ليس إنجازاً إنما الإنجاز يكون بعد تطبيقه ومعرفة نتائجه
A+ A-
لا يصحّ القول إن قانون الانتخاب الجديد هو انجاز، إنما يصحّ قول ذلك بعد تطبيقه تطبيقاً دقيقاً كاملاً لمعرفة ما اذا كان قد حقق فعلاً التمثيل السياسي الصحيح لشتى فئات الشعب وأجياله، وأن تطبيقه ضمن حرية الناخب في الاقتراع لمن يريد ممثلاً عنه. فأهمية القوانين ليست في صدورها إنما في حسن تطبيقها كي يصير الحكم عليها سلباً أو ايجاباً. إن قانون الانتخاب الجديد برر التمديد مرة ثالثة لمجلس النواب وأخرج لبنان من هاجس الخوف عليه من خطر الفراغ الشامل القاتل، وبرر تمديد عمر الحكومة المكلفة الإشراف على الانتخابات النيابية في موعدها، فصارت مكلّفة الاشراف عليها في موعد آخر رجّح أن يكون في ربيع سنة 2018...لكن القانون بتقسيماته الانتخابية المتنوعة لم يحقق المساواة بين المناطق ولا بين الناخبين لأنها ليست بأحجام واحدة، كما لم يحقق التمثيل الصحيح لشتى فئات الشعب وأجياله، لانه لم يمنح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم