يعتمدون سياسة التخويف بالموت للقبول بالمرض

فيما تواصل الأطراف السلطوية خلافاتها على الحصص، سواء حيال قانون الانتخاب، أم إزاء أي ملف أو قضية، يستمر تفاقم الأزمات التي شملت كل القطاعات. وتلجأ الطبقة السلطوية في تعاملها مع هذه الحالة الى اسلوب يقوم على إيصال خلافاتها ومعها الأزمات، والى تهديد الوضع العام بالشلل والانهيار، لتصبح المساومات والتسويات التي تحفظ مصالح أطرافها، وكأنها إنجاز إنقاذيُّ عظيم، هم أبطاله.  - فنجدهم يهددون مثلاً بالظلام، ليقبل الناس بمحاصصاتهم في الكهرباء والبواخر المستأجرة.- يزعمون الحرص على لبنان وطناً نهائياً، ويتمسكون بالطائفية التي منعت تحوُّل الكيان الى وطن، وأبقَته مهدداً. - يعتبرون ان النائب يمثل الأمة، ويشددون على...