السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مسيحيو بعلبك يرفضون التخلي عن المقعد الماروني

المصدر: بعلبك – "النهار"
وسام اسماعيل
Bookmark
مسيحيو بعلبك يرفضون التخلي عن المقعد الماروني
مسيحيو بعلبك يرفضون التخلي عن المقعد الماروني
A+ A-
كجذور اشجار الزيتون المعمرة المنتشرة داخل كنائس بعلبك المجاورة لقلعتها الاثرية ومحيطها ان كانت المارونية او الكاثوليكية او الارثوذكسية اهل بعلبك والبقاع الشمالي من المسيحيين جذورهم ضاربة في التاريخ وقصة قنديل لا تنطفئ رغم الرياح فهذا هو التراث البعلبكي من نبع السلام ينطلق من هذا السلام الى العالم لكل بعلبك مسلمين ومسيحيين هذا الشعب المليء بالحب سيكمل بمعرفة الرب وبنية صادقة. حلت المسيحية في بعلبك مكان الوثنية في بداية العهد المسيحي ففي العام 97 ميلادي دخل اول اسقف الى مدينة بعلبك لينتشر بعدها المسيحيون في المدينة واطرافها ووفق السنكسار اليوناني (قصص القديسين) إن مدينة بعلبك كانت مقرا للأسقفية في اوائل القرن الثاني للميلاد وكان اسم أسقفها "ثيودوتس".فيما سقطت اول شهيدة كانت افدوكية في العام 115 ميلادي وبنيت اول كنيسة بعد العام 312 ميلادي داخل معابد القلعة بعد ان اهتدى الإمبراطور قسطنطين الكبير من الوثنية الى المسيحية واعلن ان الديانة المسيحية ديانة للامبراطورية الرومانية حيث كانت المطرانية تقع قرب المعابد قبل ان تهدم بفعل زلزال عام 1759 .وشكل مسيحيو بعلبك المتنوعين بطوائفهم ثلث سكان المدينة ولهم حضورهم الفاعل مع تملكهم جزءا كبيرا من الاراضي غير انه منذ عام 1975 والاحداث التي مر بها لبنان اجبرت معظمهم النزوح الى العاصمة او الى بلاد الاغتراب رغم ان الحرب الفعلية عجزت عن الدخول الى المدينة غير ان تلك الحروب وجدت طريقها الى أذهان الأهالي من خلال نتائجها النفسية حيث عمد معظمهم على ترك املاكهم ومنهم من باعها لاحقا فيما الجزء الاخر حافظ عليها وعاد ليسكنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم