الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مهرجان كانّ يسلم جوائزه... لجنة التحكيم مجتمعة في فيلا في مكان سري

المصدر: أ ف ب
مهرجان كانّ يسلم جوائزه... لجنة التحكيم مجتمعة في فيلا في مكان سري
مهرجان كانّ يسلم جوائزه... لجنة التحكيم مجتمعة في فيلا في مكان سري
A+ A-

يلتقي بيدرو المودوفار وزملاؤه في لجنة تحكيم #مهرجان_كانّ السينمائي منذ الساعة 9,00 صباح اليوم (07,00 ت غ) في فيلا على مرتفعات المدينة الساحلية الفرنسية أبقي موقعها طي الكتمان، وقد حُرموا من هواتفهم النقالة، تفاديا لأي تسريبات.


ولن يظهر الأعضاء الـ9 في اللجنة مجددا إلا خلال احتفال الاختتام الذي ينطلق عند 7,15 مساء (17,15 ت غ). ويتعين عليهم الاتفاق على أسماء الفائزين من خلال منح 7 جوائز إلزاميا هي "السعفة الذهبية" و"الجائزة الكبرى" وجوائز "أفضل إخراج" و"أفضل سيناريو" و"أفضل أداء" لممثلة ولممثل، و"جائزة اللجنة"، وفقا للنظام الداخلي للمهرجان.  


ولا يمكن أن تتضمن قائمة الفائزين سوى جائزة واحدة تمنح مناصفة، غير أن هذا التدبير لا يسري على السعفة الذهبية. كذلك، لا يمكن الفيلم نفسه أن يحصل سوى على جائزة واحدة ضمن هذه القائمة. ومع ذلك، يمكن جمع جائزة "أفضل سيناريو" و"جائزة اللجنة" بأخرى عن "أفضل اداء"، لكن فقط بموافقة رئيس المهرجان الفرنسي بيار ليسكور الذي يشارك في المداولات مع المندوب العام تييري فريمو، من دون أن يكون لأي من هذين الأخيرين الحق في التصويت.  


وكما في كل سنة، ثمة تكهنات كثيرة عن هوية الفائزين: وقد أعاد خلط الأوراق في السباق للفوز بـالسعفة الذهبية" فيلم "يو وير نيفير ريلي هير" للبريطانية لين رامسي الذي عرض في اليوم الاخير من المسابقة، ليدخل في المنافسة مع الفيلمين الروسي "في غياب الحب"، والفرنسي "120 باتمان بار مينوت" اللذين كانا الأوفر حظا.  


ويقول الرئيس السابق للمهرجان جيل جاكوب الذي شارك في المداولات لاختيار الفائزين في نحو 40 دورة سابقة: "قائمة سيئة بالفائزين تكون في كثير من الأحيان نتيجة لتسويات. أما القائمة الجيدة، فهي نتيجة لآراء نقاد دوليين يكونون عادة من أصحاب الكفاءات، على سبيل المثال عندما تكون الأفلام الأربعة أو الخمسة الأهم موجودة في قائمة الفائزين. إذا لم تكن الحال كذلك، فيبقى هذا الوضع نقطة سلبية بالنسبة الى المهرجان".   


ويضيف: "أجواء المداولات حول الطاولة لا تكون دائما متشابهة، إذ انها تتغير تبعا لشخصيات أعضاء اللجنة. في نهاية المهرجان، يكون الأعضاء منهكين. فإضافة الى المنافسة، يشاهدون أفلاما أخرى، ويريدون لقاء أشخاص كثيرين. لكن في يوم إعلان الفائزين، يكونون شديدي التركيز ومدركين لأهمية التحديات" التي يواجهونها.  


ويشير إلى أن "كل عضو في اللجنة له في كثير من الأحيان مرشحه المفضل الذي يدافع عنه بديبلوماسية أو شراسة، لكن دائما مع مبررات جاهزة. التوتر يكون عموما ملموسا. يكمن الدور الفني للرئيس في تهدئة الأجواء".  


ويقول مازحا: "أعضاء اللجنة لهم الحق في أخذ استراحة مع تناول مشروبات باردة ووجبات خفيفة. لكنهم لا يتناولون طعام الغداء إلا عند الانتهاء من إعداد قائمة الفائزين. بهذه الطريقة نضبطهم".   


تقليديا، يُستخدم دلو للمشروبات كوعاء يضع فيه كل عضو في اللجنة ورقة مطوية. "وفي حضور رئيس المهرجان، يراقب المندوب العام العملية، بينما يسجل أحد الأمناء مجريات التصويت بكاملها تفاديا لأي اعتراض"، وفقا لجاكوب الذي يلفت إلى أن "المداولات قد تطول، فيما التصويت برفع الأيدي أمر نادر".  


خلال الدورة الـ50 للمهرجان العام 1997، كانت المداولات حادة مع مشادات كلامية فعلية بين الممثلة الفرنسية ايزابيل ادجاني التي كانت تترأس اللجنة حينها، والمخرج البريطاني مايك لاي، وفقا لجاكوب. وحُسم الجدل يومذاك بمنح جائزة "السعفة الذهبية" مناصفة فيلمي "لانغي" لشوهي اينامورا و"طعم الكرز" للايراني عباس كياروستامي.  


وبات نظام مهرجان كانّ السينمائي يمنع منح أكثر من عمل هذه الجائزة مناصفة. ويوضح جاكوب: "حالما يتم الاتفاق على قائمة الفائزين، نتصل بالسينمائيين لإبلاغهم بأهمية حضورهم الاحتفال الختامي"، ويقول: "لا نبلغهم البتة بالجائزة التي نالوها للابقاء على عنصر المفاجأة على المسرح".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم