الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو - حسين الجسمي يلاحق انتحارياً: "كلّما يفجّرون كرهاً، سنغنّي حبّاً"

المصدر: "يوتيوب"
بالفيديو - حسين الجسمي يلاحق انتحارياً: "كلّما يفجّرون كرهاً، سنغنّي حبّاً"
بالفيديو - حسين الجسمي يلاحق انتحارياً: "كلّما يفجّرون كرهاً، سنغنّي حبّاً"
A+ A-

أغنية جديدة ترفع لها القبعات تضاف إلى سجلّ الفنان الاماراتي #حسين_الجسمي عنوانها "سنغنّي حبّاً"، كلمات هبة مشاري حمادة وألحان بشار الشطّي، نشرها في حسابه الرسمي عبر "يوتيوب". الفيديو الكليب بتوقيع المخرج اللبناني سمير عبد المسيح الذي نجح بتمرير رسائل ذكية عربية جامعة تناهص الارهاب والتفرقة وتدعو الى مواجهة الفكر التكفيري والضال بالاقناع والكلمة والوحدة. 



 أغنية في وجه الارهاب الذي يفتك البلدان العربية ويُزهق أرواحاً بريئة، في عمقها أكثر من رسالة يجب نشرها في أوسع نطاق.

تستهل الأغنية بصوت طفولي يتوجّه إلى الارهابي قائلاً: "سأخبر الله بكلّ شيء بأنكم ملأتم المقابر بأطفالنا وكراسي المدارس فارغة، وأشعلتم الفتن ونسيتم مصابيح شوارعنا مطفأة، أنكم كذبتم والله أعلم بذات الصدور".




في الفيديو يدخل الانتحاري إلى حافلة مليئة بالنساء والأطفال وكبار السن وهو يتلو الشهادة لكي يفجّر نفسه يتلقى كلاماً قاسياً من رجل مسنّ يحمل طفلاً: "يا قادماً بالموت وهو خالق الحياة".

يوجعنا الكليب بإعادة الطفل السوري عمران إلى الوجدان الذي ينطق: "مسامح  لم يؤذ من أذاه".

في العمل المصوّر عيّنات لمصابين واجهوا الارهاب وكتب لهم حياة جديدة، وتذكير بالأعمال الارهابية التي ضربت العالم العربي منها الكويت وعمّان وجدّة.

وينتهي العمل بالدعوة إلى المحبة والسلام و"تفجير العنف رفقاً"، موجّهاً رسالة مفادها: "كلّما يفجّرون كرهاً، سنغنّي حبّاً... من الآن إلى السعادة".




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم