في خطوة أراداها دليلاً على الرغبة في مواصلة الحياة رغم الموت والمآسي الانسانية التي سببها انفجار الرويس، إختار العروسان فاطمة عجوز وعلي علاء الدين الاحتفال بزفافهما في مكان الانفجار.
حول العروسين، تجمهر عدد كبير من الناس الذين شاركوا في الاحتفال الذي واكب عملية تنظيمه عناصر من "حزب الله". وقام العروسان بوضع باقة من الورود في الحفرة التي خلفها الانفجار، ووزعت العروس فراشات بنفسجية على المباني المتضررة.