لم يكد رئيس الجمهورية ميشال عون ينهي حديثه لوفد "نادي الصحافة" الذي زاره يوم الثلثاء في قصر بعبدا، وأطلق خلاله "قنبلة" سياسية بقوله "انا لا اريد قانون الستين، ولكن إذا لم نصل الى حل ويتم الاتفاق على قانون جديد، فهل أترك الجمهورية فالتة؟"، حتى عُدّ هذا الكلام الذي- وان ارفقه عون بقوله "حتى الساعة لم يقر القانون الجديد، فليقل الشعب كلمته"- بمثابة الاقرار بأن قانون الستين لم يمت، ولم يدفن على ما كان البعض زعم في وقت سابق. وبالطبع، لم تكن اشارة الرئيس عون الضمنية الى طرح الموضوع على الاستفتاء (فليقل الشعب كلمته) كافية للحد من الاستدارة نحن وقانون الستين الذي، كما سبق أن قلنا مرارا وتكرارا هنا، انه يبقى الأقوى، بسبب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول