الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

8 ساعات للبحث في دين اثينا... دائنو اليونان "لم يتوصّلوا الى اتفاق"

المصدر: أ ف ب
8 ساعات للبحث في دين اثينا... دائنو اليونان "لم يتوصّلوا الى اتفاق"
8 ساعات للبحث في دين اثينا... دائنو اليونان "لم يتوصّلوا الى اتفاق"
A+ A-

أخفقت الجهات الدائنة لليونان، اي #منطقة_الأورو و#صندوق_النقد_الدولي، في بروكسيل الاثنين، في التفاهم على تخفيف #دين_اثينا الذي يسمح بتحريك قروض جديدة لها. وقال رئيس مجموعة الأورو الهولندي يورين ديسلبلوم: "لم نتوصل الى اتفاق شامل".


وجاءت تصريحاته ليل الاثنين-الثلاثاء، في ختام اجتماع لوزراء مال الدول الـ19 التي تتبنى العملة الواحدة، وقد استمر 8 ساعات. وكان الامل كبيرا منذ اشهر في التوصل الى اتفاق على تخفيف الدين اليوناني، لاستبعاد خطر خروج اثينا من الاتحاد الذي ظهر مجددا، وتخفيف القلق في منطقة الأورو. لكن ديسلبلوم قال: "نحن قريبون جدا من اتفاق"، مشيرا الى مفاوضات جديدة ستجرى في حزيران. 


ولارضاء دائنيها، قدمت حكومة ألكسيس تسيبراس اليسارية الى البرلمان إجراءات تقشفية جديدة أقرت في 18 أيار، رغم الاضرابات والتظاهرات. ويبلغ مجموع قيمة هذه الاجراءات 4,9 مليارات أورو من التوفير عبر اقتطاعات في رواتب التقاعد وزيادة في الضرائب.  


ولن تطبق هذه الاجراءات الصارمة في الخطة الحالية التي تنتهي سنة 2018، بل في السنوات الثلاث التالية بين 2019 و2021. واشاد صندوق النقد الدولي بهذه الاصلاحات. وتحدث عن "تقدم" في مجال تخفيف الدين. وقال رئيس قسم اوروبا في الصندوق بول تومسن لصحافيين في بروكسيل: "انه برنامج قوي جدا تبناه اليونانيون الاسبوع الماضي (...) هذا بالضبط ما كنا نبحث عنه، لانه يتطرق الى قضايا حساسة، مثل انظمة التقاعد واصلاح الضرائب".   

واضاف: "بالنسبة الينا، التقدم يعني ان الاصلاحات يجب ان تستكمل بحزمة لتخفيف الدين اليوناني. حققنا تقدما، لكننا لم نصل الى النهاية بعد". وتابع: "نعتقد اننا نحتاج الى مزيد من الواقعية، وانه يجب إعطاء مزيد من التفاصيل" عن هذا الخفض.


وتراوح خطة المساعدة الثالثة لليونان التي تشارك فيها منطقة الأورو وصندوق النقد الدولي، مكانها منذ أشهر، إذ ان الجهات الدائنة لم تتمكن من التوصل الى اتفاق حول قدرة البلاد على مواجهة دينها العام الهائل الذي يشكل 179 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي.  


ويرفض صندوق النقد الدولي الذي يشعر بقلق عميق، المساهمة في خطة الانقاذ، اذا لم يقدم الاوروبيون اجراءات تسهل تسديد الاموال. واستبعدت ألمانيا هذا الامكان قبل أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة. لكنها اعتبرت في الوقت نفسه ان لا غنى لصندوق النقد الدولي عن مواصلة البرنامج.  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم