قمة الرياض أغلقت آفاق التمدد لايران ...كيف ترد #طهران وأين؟

بكلام واضح ومباشر، دعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاحد في خطابه في القمة العربية- الاسلامية- الاميركية في الرياض كل الدول الى العمل معاً من أجل "عزل" ايران، متهماً إياها بإذكاء "النزاعات الطائفية والارهاب". وقال: "من لبنان الى العراق واليمن، ايران تمول التسليح وتدرب الارهابيين والميليشيات وجماعات متطرفة اخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة"، و"على مدى عقود اشعلت ايران نيران النزاع الطائفي والارهاب"" و"على كل الدول التي تملك ضميرا، ان تعمل معا لعزل ايران".ليست المرة الاولى التي ينتقد فيها الرئيس الاميركي ايران وتدخلاتها في المنطقة والاتفاق النووي، الا أن كلامه في قمة الرياض يعتبر تصعيداً غير مسبوق ضد الجمهورية الاسلامية، ويكتسب أهمية أكبر كونه حظي بتأييد في "اعلان الرياض" الذي وقعه قادة 56 دولة، ما شكل تحالفاً أميركياً-اسلامياً واضحاً ضد "ممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وستمرار دعمه للإرهاب والتطرف". والى ذلك، زادت صفقات الاسلحة التي وقعت بين السعودية وواشنطن وتيرة التعبئة، إذ اعتبرت الاتفاقات الموقعة من أكبر عمليات بيع الأسلحة في التاريخ، وبلغت قيمتها ما يقارب من 110 مليارات دولار، وشملت دبابات ومدافع وأنظمة رادار وناقلات اجند مدرعة وطائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك. وشملت أيضا سفناً وزوارق دورية وصواريخ "باتريوت" وأنظمة دفاع صاروخية من طراز "ثاد". من البديهي أن تثير قمة بهذا الحشد وصفقات بهذا الحجم تساؤلات في المنطقة عن المرحلة المقبلة، وما يمكن أن يذهب...