بالصور - إيفانكا تجتمع بسعوديات... لمن مشروع الـ 100 مليون دولار؟

نجحت ابنة الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، ايفانكا، في أول مهمّة لها لتمكين المرأة ودعمها، بعدما أعلن الصندوق الدولي أنّ #السعودية والإمارات العربية المتحدة تعهدتا بتقديم منحة تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار لصندوق خاص بسيدات الأعمال اللواتي يمتلكن مشروعات صغيرة من دون ان يتضح بعد حجم مساهمة كل من الدولتين الغنيتين بالنفط في منحة الـ 100 مليون دولار، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وسيوفِّر المشروع، ضمن العديد من المساهمات الأخرى، المساعدة التقنية والاستثمارات للمشروعات والبرامج التي تدعم صاحبات الأعمال التجارية في الدول المتعاملة مع مجموعة البنك الدولي.

هذا الانجاز تحقق خلال زيارة ايفانكا إلى السعودية ولقائها سيدات أعمال سعوديات، إذ نشرت صورة تجمعهنّ وعلّقت عليها: "التقيت اليوم قيادات نسائية سعوديات وتعلّمت مباشرة من إنجازاتهنّ وتحدياتهنّ ورؤيتهنّ المستقبلية".

كما نشرت الصورة نفسها في حسابها عبر "انستغرام" أرفقتها بالتعليق: "شاركت هذا الصباح بنقاش قوي وبنّاء مع مجموعة رائعة من القيادات النسائية السعودية"، مشيرة إلى انّ " الحاجة إلى تمكين المرأة وإشراكها تتجاوز الحدود والثقافات، سواء فى الولايات المتحدة أو السعودية، يجب أن ندرك أن تمكين المرأة هو المفتاح لدفع عجلة التحول الاقتصادي". 

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BUWe3_WlO18/?taken-by=ivankatrump&hl=en]]

ثمّ غرّدت شاكرة رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، لمشاركته لها في مناقشات سيدات الأعمال السعوديات، إذ اعتبر أنّ "هذا الصندوق يأتي مطابقاً لجهودنا للارتقاء بتمكين المرأة الاقتصادي. ونتطلع إلى تدشين هذا الصندوق في وقت لاحق من هذا العام"، مضيفا: "أعتقد انّ هذا الصندوق سيحدث فرقاً كبيراً". 

في حين أكّد سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة في بيان التزام الامارات "بتمكين المرأة في المنطقة ومواصلة التقدُّم الذي حقَّقناه في بلدنا، إذ تلعب النساء دوراً مهماً في كل شرائح المجتمع".

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنَّ الأموال التي ستمنح لصندوق رائدات الأعمال المقترح تأسيسه في البنك الهدف منها مساعدة النساء في منطقة الشرق الأوسط من طريق تسهيل حصولهن على التمويل والأسواق والشبكات.

يذكر أنّ إيفانكا أولت مسألة تشجيع رائدات الأعمال جزءاً كبيراً من اهتمامها منذ تنصيب والدها رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، وأعلنت عن دعمها بعض القضايا مثل الإجازة العائلية مدفوعة الأجر، مع أن القضية لم تحز اهتماماً كبيراً من الكونغرس. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع لفته إلى أنه على الرغم من أنّ ايفانكا هي من خرج بفكرة تمويل صندوق رائدات الأعمال في البنك الدولي، إلَّا أنَّها لا تسيطر عليه ولا تجمع تبرعات له.