اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اطلقت جمعية مهرجانات انفه برنامج مهرجاناتها الصيفية لعام 2017، برعاية نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، في حضور عدد من المهتمين . رحب رئيس مهرجانات انفه الدكتور أميل نجم بالحضور، وعرض تاريخ تأسيس الجمعية واهدافها "التي تركز على تعريف اللبنانيين على آثار أنفه الفنيقية والبيزنطية والصليبية واهمها كنيسة سيدة الريح وهي الكنيسة الاولى في الشرق والتي بنيت على اسم العذراء مريم. وعرف بمميزات شاطىء انفه الصخري ونقاوة مياهه"، مشيرا الى أن "الهدف الثاني من انشاء هذه الجمعية هو تنظيم المهرجانات الصيفية السنوية والتي بدأت منذ العام 2011، وهذه السنة السادسة ستكون انطلاقتها في 22 تموز مع الفنان غدي الرحباني وفرقته الفنية، على ان يكون يوم 23 تموز مخصصا للاطفال مع مسرحية للونا والعاب مختلفة. وايام 10 آب و11و12 و13 منه موعد مع سوق الاكل على شاطئ "تحت الريح"، الى سوق بلدي يعرض المنتوجات البلدية والارتيزانا".
وأبدى غدي الرحباني سعادته للمشاركة بمهرجان انفه وتلبيته الدعوة، وسيشارك بحفلة فنية ساهرة بعنوان "أنغام على أوتار القمر" مع الفرسان الاربعة والفنانة باسمة، واوضح ان "هذه المشاركة هي خطوة اولى لمشوار طويل نأمل ان يستمر سنويا مع جهود اللجنة"، متمنيا ان "يأخذ في السنة المقبلة هذا المهرجان منحى وطابعا عالميا، وامل ان ينتقل في الأعوام المقبلة الى المكان الجميل والموعود على شاطيء البحر التاريخي في انفه".
احد مؤسسي "سوق الاكل" انطوني رحيل تحدث عن انطلاق السوق من بيروت الى مختلف القرى والمدن اللبنانية لإزالة الحواجز فيما بينها، وخلق نوع من التعارف بين ابنائها وخصوصا ان الاكل يجمع الجميع ولا اختلاف عليه، وفي هذا المهرجان هدفنا تعريف العالم على حضارة انفه وآثارها".
واكد رئيس بلدية انفة جان نعمه ان "البلدية داعمة للمهرجانات كعادتها السنوية ونتمنى لها النجاح في مهرجانها لهذه السنة"، وأشار الى العمل على فكرة لبناء مسرح في الخندق الأثري على شاطىء البحر قد يكون نادر الوجود في لبنان، والبلدية تعمل حاليا مع قسم الاثار في جامعة البلمند لتأهيل القلعة وكل المنازل والمناطق التي تحمل طابعا اثريا في البلدة".
