عند السادسة وعشر دقائق وقع الانفجار، وارتجت معه المباني. الموت جاء في سيارة. لحظة واحدة قلبت المشهد. حريق ودخان، وزجاج يتساقط من الأعالي. قتلى وانين جرحى، وصراخ اهل هرعوا للبحث عن احبائهم. لحظة واحدة ايقظت من كان نائماً في منزله، ورقد معها من كان يمرّ في ذاك الشارع الى الابد. عابرو سبيل، اطفال ونساء ورجال يعملون في محيط الانفجار وعمال اجانب، عشرات الضحايا لم تميّز كتلة اللهب القاتلة بينهم.