الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يخشى "حزب الله" مرحلة ما بعد قمة الرياض؟ وماهي استعداداته للمواجهة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل يخشى "حزب الله" مرحلة ما بعد قمة الرياض؟ وماهي استعداداته للمواجهة؟
هل يخشى "حزب الله" مرحلة ما بعد قمة الرياض؟ وماهي استعداداته للمواجهة؟
A+ A-
تنطلق بعد غد الاحد في الرياض اعمال اضخم قمة اميركية – عربية - اسلامية سيكون الرئيس الاميركي دونالد ترامب قطبها الابرز، ويشارك فيها زعماء اكثر من 50 دولة عربية واسلامية، ويتوقع ان تنتهي بقرارات وازنة. حدث مشحون بالدلالات والابعاد والاحتمالات شاءت القيادة السعودية ان تنظمه وتستضيفه على ارضها، وهي ارادته في الشكل ظاهرة وتظاهرة فريدة من نوعها، توطد من خلالها ريادتها ودورها المحوري في المنطقة وتظهر لواشنطن ولمن يعنيهم الامر انها، والى اجل غير مسمى، قطب الرحى الذي لا منازع له في العالمَين العربي والاسلامي على السواء ما دامت قادرة وحدها على تنظيم حشد بهذه الضخامة. وارادته في المضمون ايضا رسالة شديدة اللهجة لخصومها وللمحور المعادي بأنها ما برحت في ذروة قدرتها على الفعل والتأثير، وان كل ما اشيع عن ان هذا المحور نجح في لي أذرعتها في الميادين الملتهبة في سوريا والعراق واليمن، وانه يستعد لرفع قبضته علامة النصر، هو كلام بلا قيمة ويفتقد الادلة والبراهين العملية، وبالتالي عليه (اي المحور المضاد) ان يعيد النظر في حساباته بعد قمة الرياض ذات الوزن والحضور العملاق، وان يتوقع الاسوأ لان ما بعد هذه القمة ليس كما قبلها.واذا كان هذا الاستنتاج قد بدأ ينمو ويأخذ مكانته عند شريحة واسعة من المراقبين والراصدين، فان السؤال الاستكمالي هو: ما هي حسابات المحور المعادي وفي مقدمه "حزب الله"؟ وهل هو فعلا يبني معادلاته الضمنية على اساس ان الآتي عليه "عظيم"، وانه يستدعي منه على وجه العجلة اخذ الحيطة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم