تقدم جديد لقوات سوريا الديموقراطية...الرقة على بعد 4 كيلومترات

سيطرت #قوات_سوريا_الديموقراطية، في الساعات الـ24 الاخيرة، على عدد من القرى الواقعة على بعد 4 كيلومترات شمال مدينة #الرقة وشرقها، وفقا لما افاد متحدث باسمها و#المرصد_السوري_لحقوق_الانسان. والرقة معقل الجهاديين في سوريا.

ورغم هذا التقدم في بعض المواقع من جهتي الشمال والشرق، لا يزال ائتلاف الفصائل العربية الكردية المدعوم من واشنطن على بعد 40 كيلومترا من الرقة من جهة الغرب، بينما يسيطر الجهاديون على كامل المنطقة الواقعة جنوب الرقة.  

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو: "سيطرت قواتنا ليل الاثنين-الثلاثاء على 3 قرى لتصبح على بعد 4 كيلومترات شمال الرقة". وفي الوقت نفسه، "سيطرت هذه القوات على قريتين تقعان على بعد 4 كيلومترات من الرقة، انما من جهة الشرق"، وفقا لسلو.  

في تشرين الثاني 2016، بدأت هذه القوات هجوماً، بدعم من التحالف الدولي، لطرد تنظيم "الدولة الاسلامية" من معقله في الرقة. وتمكنت من قطع طرق امداد رئيسية للجهاديين الى الرقة من الشمال والشرق والغرب. كذلك، سيطرت الاسبوع الماضي على مدينة الطبقة الاستراتيجية الواقعة على بعد 55 كيلومترا غرب الرقة.  

واوضح سلو ان "وحداتنا تعمل على توحيد الجبهتين الشمالية والشرقية لاتمام حصار المدينة في شكل كامل من هاتين الجهتين"، تزامناً مع "السعي الى اطباق الحصار من الجهة الغربية، تمهيداً لاطلاق الهجوم على الرقة في الوقت المناسب".  

وتخطط قوات سوريا الديموقراطية في المرحلة المقبلة للتقدم من شرق مدينة الطبقة نحو بلدة المنصورة الواقعة في ريف الرقة الغربي، والتي تبعد 35 كيلومتراً عن الرقة.  

واعلنت هذه القوات الجمعة ان الهجوم على الرقة سينطلق بداية الصيف، في إطار المرحلة الاخيرة من عملية "غضب الفرات" المستمرة من اشهر. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان قوات سوريا الديموقراطية، بسيطرتها على القرى الخمس، "تقدمت 4 كيلومترات من جهة الشمال، ونحو كيلومترين من جهة الشرق"، موضحا انها تحاول "التقدم في الوقت نفسه من نقاط عدة لربط مناطق سيطرتها في الجهتين الشمالية والشرقية".  

ولا تزال حركة الجهاديين ممكنة جنوب الرقة، عبر التنقل على متن قوارب تعبر نهر الفرات. كذلط، تبقى طريقهم مفتوحة الى مدينة السخنة الاستراتيجية، معقلهم في ريف حمص الشرقي. ويمكنهم الانتقال منها الى محافظة دير الزور التي يسيطرون عليها في شكل شبه كامل منذ 2014.