اسكندر واجه الشلل... وفي الـ 55 مشى من جديد

"كنت مشلولاً والآن تمكنتُ مجدداً من الوقوف على قدميّ". في سن الثلاثين أي منذ 25 عاماً بدأ الوضع الصحي لاسكندر الخوري يتدهور. لم يعُد يقوى على المشي بلا عكازات، استشار أطباء كثراً فأوضحوا له أنَّ أي عملية لعلاج حالته يصل خطر تسبُّبها بالشلل إلى 80%. منذ سبع سنوات، خضع إلى صورة بالرنين المغناطيسي ليتبيّن وجود ما يشبه حشرة "الدودة" تحيط بنخاعه الشوكي.الأمل كان 1% يقول اسكندر لـ"النهار": "صحتي كانت جيدة ولكني لم أعُد أقوى على الحركة. زرت ما يقرب من الـ 40 طبيباً طيلة الـ 25 عاماً، أكدوا جميعهم ضرورة عدم إجراء العملية لخطرها في التسبب بالشلل الكامل. تراجعت عن إجرائها حينها كون عائلتي كانت بحاجة إليَّ. في هذه السنة، وبعدما كبُرَ الأولاد، وتدهور وضعي ولم أعد أملك القدرة على المشي نهائياً قررت الخضوع للعملية، فأنا لن أكون عرضة للشلل لأنني بتُّ مشلولاً من دونها. في شهر شباط الماضي، أعدتُ إجراء الصورة ووجدنا أنَّ حجم الكتلة التي تحيط بالنخاع الشوكي صار 2 سنتيمترين، بعدها صرت...