السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"رهجة" المرة الأولى... أطفال وآباء يستعيدون السمع والبصر (صور وفيديو)

"رهجة" المرة الأولى... أطفال وآباء يستعيدون السمع والبصر (صور وفيديو)
"رهجة" المرة الأولى... أطفال وآباء يستعيدون السمع والبصر (صور وفيديو)
A+ A-

منذ اللحظة الأولى، استحوذ الطفل لاشلان على قلب والديه، ضمّاه إلى صدرهما، تأمّلا ملامحه وهمسا أولى كلمات الحب والترحيب، إلا أنّ حرارة هذه الكلمات لم تجد إلى أذنيه طريقاً.  

لاشلان، وفي حالة مؤثرة، فقد حاسة السمع بدرجة تراوح ما بين المتوسطة والشديدة. وعندما بلغ 7 أسابيع من العمر، زوّده أهله بسماعات صُنعت خصيصاً له لتساعده على استعادة هذه الحاسة. وحين تم تشغيل السماعات، دفعت ردّ فعل لاشلان والديه إلى البكاء والإفراط في التأثر، كأنهما أمام طفل يولد من جديد.

ولا تزال هذه القصة تؤثر في رواد مواقع التواصل الذين تناقلوا فيديواً يوثّق لحظة تمكّنه من السمع للمرة الأولى، وما تركه هذا الشعور من إحساس جديد في جسده الطري، الأمر الذي انعكس حبوراً يشعّ من عينيه الحالمتين وشفتيه اللتين تتوقان إلى صياغة الكلمات.

من اللحظات المؤثرة أيضاً، تمكن الطفل إيميل، البالغ 4 أشهر ونصف الشهر، من رؤية والديه للمرة الأولى بعد استخدامه نظارات طبية خاصة.

وفي التفاصيل، أنّ إيميل عُرض، عندما بلوغه الشهر من العمر، على أطباء متخصصين، فور ملاحظة والديه أنه لا يتجاوب معهما، فشخّصوا حالته بضعف نظر قوي بلغ أكثر من 8 درجات، لتكون النظارة الخاصة هي الحلّ لهذه المشكلة التي كادت أن تحرم إيميل من نِعمة البصر كلياً.

ومع أنه احتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب ما يحصل، إلا أنه سرعان ما ضحك بعدما رأى والدته، التي وصفت هذه اللحظة بـ"الأروع" في العالم. 

وأضافت أنه بإمكانه اليوم تمييز الأشياء والتجاوب معهما، وحتى التفاعل مع كلبيهما، لافتةً إلى أنّ إيميل يبدو أكثر سعادة.

قصة داون كيم، 43 عاماً، مختلفة تماماً، لكنّها لا تقل تأثيراً عن قصتي لاشلان وإيميل. فقد تمكنت من سماع صوت ابنها آشر، البالغ 8 أعوام، للمرة الأولى، بعد خضوعها لجراحة زراعة جهاز إلكتروني في أذنها. 

لحظة لقائهما، بعد نجاح الجراحة، كانت مؤثرة للغاية، فبعدما سأل آشر والدته إن كانت تسمعه وأجابت بالإيجاب، بكى بكاءً شديداً، وما كان منه إلا أن قال لها: "أحبك".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم