ماكرون رئيساً: خبر سيئ للأسد وبوتين!

لم يكن صعبا على مراقبي الانتخابات الرئاسية الفرنسية توقع فوز ايمانويل ماكرون في الدور الثاني الاحد الفائت. لكنه كان من الصعب التنبؤ (حتى بالنسبة الى مراكز الاستطلاع التقليدية) بالنسب التي كان سيحصل عليها كل من ماكرون والمرشحة الخاسرة مارين لوبن، فضلا عن نسبة الامتناع التي تعتبر مؤشرا للمزاج العام في البلاد. فاز ماكرون بنسبة مريحة بلغت ٦٦,٩ في المئة، بينما لم تتجاوز لوبن عتبة الاربعين في المئة التي كان يتخوف منها البعض، ونالت ٣٣,١ في المئة. أما نسبة الامتناع فقد أشرت الى مزاج سلبي حيال السياسة ببلوغها ٢٦ في المئة، أي أن واحدا من كل اربعة ناخبين لم يتوجه الى صناديق الاقتراع، وهذا ما لم تشهده فرنسا منذ عقود طويلة. ...