الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اعتصام للعسكريين المتقاعدين في طرابلس: لاعادة النظر في السلسلة وتهديد بالتصعيد

طرابلس - رولا حميد
اعتصام للعسكريين المتقاعدين في طرابلس: لاعادة النظر في السلسلة وتهديد بالتصعيد
اعتصام للعسكريين المتقاعدين في طرابلس: لاعادة النظر في السلسلة وتهديد بالتصعيد
A+ A-

نفذ العسكريون المتقاعدون اعتصاما في ساحة النور بطرابلس بدعوة من "اللجنة الوطنية لمتقاعدي القوى المسلحة"، بمشاركة المئات منهم، مع عائلاتهم، ودعا خلاله العميد الركن المتقاعد الدكتور علي العمر السلطة اللبنانية والمجلس النيابي الى "انصاف العسكريين المتقاعدين وفق ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني والى اعادة النظر بسلسلة الرتب والرواتب الخاصة بالمتقاعدين". 

ورفعت في الاعتصام أعلام لبنانية وأخرى عليها شعار القوات المسلحة، ولافتات كتب فيها: "ايتها الطبقة السياسية الفاسدة ... ارفعوا ايديكم عن حقوقنا المكتسبة بالعرق والدم"، و "7 و14 ايار يومان سيكتبهما التاريخ: اعيدوا الحقوق المسلوبة قبل فوات الاوان"، و "من كان شعاره شرف.. تضحية.. وفاء.. لا يطلب منة من أحد، فلا تحاولوا سلب حقوقه وحقوق اولاده منه".

العميد مارون توفيق خريش رئيس اللجنة الوطنية لمتقاعدي القوات المسلحة، قال: "كلنا هنا مطلبنا واحد، واصبح على كل شفة ولسان، واقر به اصحاب الشأن، الا انهم لم يبادروا الى تعديل المرسوم. مطلبنا هو الغاء المادة 18 من المرسوم 10416\\2013، واستبدالها بورقة عمل واقتراحات قدمتها اللجنة الوطنية لمتقاعدي القوات المسلحة باسم حركتنا المطلبية. نطالب فيها بتطبيق القانون 723\\98 معطوفا على المادة 79 من قانون الدفاع الوطني، وما يتبعه من تصحيح رواتب وتعويضات على حقوق من تقاعدوا بعد تاريخ 1\\2\\2012".

واضاف: "جئنا جميعا، وعائلاتنا، العسكريون في الخدمة الفعلية الذين سيصبحون حتما في التقاعد ومع اصدقائنا ومناصري ومحبي القوات المسلحة لنقول لا كبيرة وجازمة لكل من كانت له يد في كتابة نصوص المرسوم المشؤوم وهندسته. ولكل من يقف مع المبررات المساقة لاصداره اكانت بسبب كثرة عددنا او عدم توافر الاعتمادات، وعدم نفاذ القوانين المطالب بتطبيقها، وحرية الحكومة في تحديد نسبة الاستفادة والطريقة".

وقال: "ان كل هذه الذرائع ساقطة، فالقوانين واضحة، وحقنا ساطع كالشمس، والموازنة ليست ارقاما فقط ، وانما هي خطط انمائية تزيد معدل النمو، وخطط لتفعيل الجباية، وترشيد الانفاق، ووقف غير المجدي منه، وما اكثره، وسد مزاريب الهدر والسرقة التي تكلم عنها النواب انفسهم في الجلسة العامة لمناقشة الحكومة، والحل ايضا باعادة محسوماتنا التقاعدية التي دفعناها طوال خدمتنا الفعلية. فلو كان اهل الشأن جديين ونفذوا جزءا من ذلك، لاستطاعت الحكومة تغطية اكثر من المبلغ الشهير المرصد للسلسلة والمتمثل بـ 1200 مليار ليرة".

وختم: "ليكن هذا التجمع نموذجا صغيرا عن التجمع الكبير الذي سننفذه الاحد المقبل الساعة الحادية عشرة في ساحة الشهداء في بيروت".




حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم