السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعد ثلاث سنوات من النزوح.... أهالي قرية الطفيل الحدودية يعودون

المصدر: بعلبك – " النهار"
وسام اسماعيل
بعد ثلاث سنوات من النزوح.... أهالي قرية الطفيل الحدودية  يعودون
بعد ثلاث سنوات من النزوح.... أهالي قرية الطفيل الحدودية يعودون
A+ A-

ايام قليلة ويعود اهالي قرية الطفيل الحدودية من جهة الجرود الشرقية للسلسلة الشرقية الى بلدتهم بعد ثلاث سنوات من النزوح الى الداخل اللبناني مع بداية احداث القلمون حيث كانت القرية منطقة امنية.  

بارقة الامل لعودتهم اتت اثر انسحاب المسلحين من بلدتي سبنا ودرة السوريتين الحدودية شرقي بلدة سرغايا في ريف دمشق الشمالي الغربي والحدوديتين مع بلدة طفيل منذ اسبوع التي كان يسيطر عليها المسلحون، الذين انسحبوا مع عائلاتهم في اتجاه منطقة الرحيبة في ريف دمشق الشمالي الشرقي ضمن التسويات التي تمت في محيط العاصمة السورية مقابل اخراج المدنيين من البلدتين المحاصرتين كفريا والفوعة في ريف ادلب السوري ودخلها على الفور الجيش السوري وعناصر "حزب الله " ما جعل بلدة طفيل اللبنانية منطقة عسكرية وحمايتها من عناصر "حزب الله".

اليوم اصبحت طفيل المتداخلة بين الأراضي السورية واللبنانية امنة وباتت ابوابها مشرعة لاهلها الذين يقدر عددهم 3000 مواطن لبناني ويمكنهم العودة اليها ولهذه الغاية سيعقد غدا لقاء بدعوة من رئيس شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك في قاعة السيد عباس الموسوي في بعلبك لاطلاع اهاليالبلدة على اخر المستجدات حول ما حصل ودعوتهم رسميا من قبل "حزب الله " للعودة الى بلدتهم بعدما اصبحت امنة .

ويبقى هاجس اهالي بلدة طفيل واحد عمره ما قبل الازمة السورية الا وهو طريق طريقا يربطهم بوطنهم لبنان غير الهوية لبنانية حيث البلدة طريقها من سوريا على الرغم من انها لبنانية وكل شيء فيها سوري وكان من الطبيعي ان يكون لها نصيب كباقي القرى السورية من الاحداث السورية، خصوصاً مع سيطرة المعارضة السورية على منطقة القلمون في ريف دمشق تالياً نزوح أغلبية الاهالي الى الداخل اللبناني.

البلدة لبنانية بالاسم لا تملك حتى طريق توصلها بالاراضي اللبنانية والطريق الوحيد اليها ضمن الاراضي اللبنانية هو من جرود بلدة بريتال بين الجبال الوعرة ممكن ان يستخدمه الاهالي بالاليات خاصة للجرود وفي فصل الصيف فقط.

وطالب مختار البلدة علي الشوم باسم اهالي طفيل اللبنانيون عبر "النهار" دولتهم النظر الى وضعهم وتأمين مطلبهم الاول من وطنهم وهو طريق يصلهم ببلدهم وتأمين عودتهم اليها من خلال فتح الطريق وتواجد للجيش اللبناني بالاضافة الى تأمين احتياجاتهم للنهوض ببلدتهم التي خرجت اطباء ومهندسين للعلم ان البلدة زراعية والان على ابواب الصيف ومن الطبيعي ان يهتم الاهالي بارضهم وبساتينهم واشجارهم التي كانت هي مصدر عيشهم.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم