لا لم تخرج حركة "حماس" من جلدها الأيديولوجي، ما سمعناه من خالد مشعل يبدو كمجرد مناورة أو حركة إلتفافية فرضتها المتغيّرات العربية والإقليمية التي أسقطت الدور الذي أُريد للإسلام السياسي ان يلعبه. واضح ان "حماس" تعمّدت عشية لقاء محمود عباس مع ترامب الذي سيزور المنطقة لتحريك عملية التسوية، ان تضع قناعاً باسماً لكنه لن يمحو قطعاً العبوس السياسي الذي تشيعه وثيقتها الأولى المعلنة عام ١٩٨٨. ان القراءة المدققة في وثيقتها الجديدة، تكشف انها تضمنت مجموعة من البنود والعبارات الضبابية حمّالة الأوجه تفتقر الى ما يعلن بوضوح انها تتخلى عن وثيقتها السابقة، التي شكّلت أساساً للإنقسام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول