لا "بَيَّاعُو كَشَّة"... بل "صُنَّاعُ" أَوطان
28-04-2017 | 22:25
"مثلما اليَمامُ أُضِيمَ أَيْكُهُ فَرَحَل، هكذا رحَلوا. من ضائقةِ لُقمةٍ رحلوا، أَو من احتلالِ طُغمة. حَـمَلوا بُـؤْسهم وغضبَهم ورحلوا، يَـحفِزُهم أَملٌ بأَلّا يطول البُعاد، وطموحُ أَن يجعلوا من الوطن الـمُوَقّت جسر رجوعٍ إِلى أَرض الحنين". بهذه المقدمة افـتـتـحتُ مقالي "ظاهرة البُعاد والحنين في الأَدب المهجري - تجربة نيويورك" ونشرتُهُ في مجلّة "المجال" (واشنطن - العدد 253 - نيسان 1992). عدتُ بالذكرى إِلى ذاك المقال حين أَطلقتُ قبل أَيامٍ كتاب "دليل المهاجرين اللبنانيين الأَوائل إِلى أَميركا مطلعَ القرن العشرين" عن منشورات "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية (LAU)، وهو جَمَعَ أُصولَهم في لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول