جان ماري لوبن ينتقد ابنته مارين... "حملتها متراخية للغاية"

وكانت #مارين_لوبن حصلت على 7.5 مليون صوت انتخابي، في أكبر نتيجة حققها حزب "الجبهة الوطنية" الذي تتزعمه في تاريخه. لكنها لم تنجح في التفوق على ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي، والذي احتل المركز الأول.

ويأتي تدخل والدها بعد إعلانها الاثنين، قبل الجولة الثانية من الانتخابات، عزمها على التخلي عن الإدارة اليومية للحزب الذي أسسه هو. ويمثل هذا أحدث خلاف بين الاثنين حول توجه الحزب مستقبلا.  

وقال جان ماري لوبان (88 عاما) لإذاعة "ار.تي.ال": "أعتقد أن حملتها كانت متراخية للغاية. لو كنت في مكانها، لكنت قدت حملة، على غرار حملة ترامب، أكثر انفتاحا وقوية للغاية ضد هؤلاء المسؤولين عن تدهور بلادنا، أكانوا من اليمين أم اليسار."  

والأب وابنته على خلاف منذ أن بدأت خطوات لتحسين صورة الحزب، بعدما ارتبط في الأذهان برهاب الأجانب في الفترة التمهيدية لحملتها الانتخابية. وبدا قرار الابنة التوقف مؤقتا عن الإدارة اليومية لشؤون الحزب محاولة لتصوير نفسها في منزلة أعلى عن العالم الضيق لسياسات حزب "الجبهة الوطنية"، ولتوسيع قاعدة ناخبيها قبل الجولة الثانية الحاسمة.  

ويدعو برنامجها الى كبح الهجرة، وتقليص حقوق المهاجرين الذين يعيشون في فرنسا، وطرد الأجانب الذين يشتبه بصلتهم بالتشدد الإسلامي.