السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

محمد اسكندر يغنّي: "لحم كتافي من خيرك يا سوريا"... ما قصّة "الضرائب" مع الوزارة؟

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
محمد اسكندر يغنّي: "لحم كتافي من خيرك يا سوريا"... ما قصّة "الضرائب" مع الوزارة؟
محمد اسكندر يغنّي: "لحم كتافي من خيرك يا سوريا"... ما قصّة "الضرائب" مع الوزارة؟
A+ A-

يدخل الفنان #محمد_اسكندر قريباً الاستوديو لتسجيل صوته على أغنية موجّهة إلى #سوريا وتحمل توقيع الشاعر الغنائي فارس اسكندر، يقول فيها: "يا سوريا لا تخافي نسرك على العالم فيّا، وأنا أصلاً لحم كتافي من خيرك يا سوريا".

وفي دردشة لـ"النهار" مع اسكندر ، سألته عن توقيت الأغنية، فأوضح: "نحن نتكلّم بأصلنا، عشنا في سوريا وكنّا فيها في حرب تموز، وجنينا عرق جبيننا منها، ولدينا أقارب هناك، ونحلم بأمور موجودة فيها ليست موجودة في لبنان". وأضاف: "عندما يغنّي محمد اسكندر لسوريا، فهو يشكر هذا البلد الذي عززه وقدّره، وكآل اسكندر نتكلّم من منطلق وفائنا ولا نفهم بالحروب والسلاح والمجازر".

أزمة مع وزارة المال... "حاطّين ثقلنا فيها" 

على الصعيد الفني، كشف اسكندر أنه "بعد المعاناة التي أوصلتنا كفنانين لضمان شيخوخة بسيط، يواجه عدد كبير من منا في لبنان مشكلة متمثّلة بفرض وزارة المال مبالغ طائلة كجزء من الضريبة"، مضيفاً أنّ "والده كلّف تعسفيا بدفع نحو 350 مليون ليرة كضرائب، جزء منها يعود إلى حفلات أحياها اسكندر في أوستراليا وأميركا وألمانيا التي دفع ضريبتها في الدولة المعنية، وأتى التبليغ عبر الجريدة الرسمية".

وتابع: "قدّمنا وعدد كبير من الفنانين اعتراضاً للوزارة، وهذا الموضوع "حاطين ثقلنا فيه"، وهو أمر معيب بحق الفن اللبناني لا سيّما أنّ النصوص المقدّمة في التبليغ هزيلة، وفيها نوع من السرقة العلنية"، لافتاً إلى أنّ "الفنان اللبناني يسترزق من الحفلات التي يحييها خارج لبنان، فحفلات هذه السنة كانت معظمها قائمة على العزومات أو لمصلحة الطبقة الميسورة، فلتقدم الدولة مستحقاتها الاجتماعية للفنان قبل أي شيء".

فنياً مع ديانا ومعين ونادر 

يكشف اسكندر عن تحضير "ستوري بورد" لتصوير أغنية "مسميها عيوني" على طريقة الفيديو كليب. وهو اجتمع أمس مع الفنان معين شريف بهدف تحضير أغنيتين، الأولى تحمل توقيع الموزّع هادي شرارة وأخرى للموزّع عمر صبّاغ. كما كشف عن تعاون جديد مع الفنانة ديانا حداد بعد أغنية "تقبر قلبي" ولكن هذه المرة في أغنية كلاسيكية تمسّ الشباب. كما يجمعه تعاون آخر مع الفنان نادر الأتات بعد "قلبي عاليمين"، إضافة إلى تعاون مع مواهب شاركت في برنامجي "أراب أيدول" و "ذا فويس".

واعتبر أنّ الجمهور المستمع اليوم واعٍ، وما يقام من استفتاءات وجوائز تندرج ضمن سياق الأرزاق التي يعتاش منها الفنان، وقال: "أنا شخصياً وصلت إلى اقتناع في العام 2010 عندما لم أفز بأي جائزة تزامناً مع صدور "جمهورية قلبي" و"عبالي" وأغنيات حققت نجاحاً كبيراً، فعلمت حينها أنّها "مسألة أرزاق" ومن يجب أن نلومه هو الدولة التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة". 

ماذا عن اللقاء الذي جمعه بمي عزّ الدين؟

يكشف اسكندر أنّ الممثلة المصرية مي عزّ الدين أحبّت توليفة أغنية "مسمّيها عيوني"، وسيجمعنا تعاون في هذا المجال في عمل موجّه لمصر باللهجة اللبنانية يحمل رسالة معيّنة خصوصاً بعد أزمة الكنائس والتفجيرات الأخيرة في مصر.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم