الحريري في دور والده مع النظام السوري... يدافع ضد العقوبات في واشنطن؟

لم تعد الأوساط المصرفية تخفي خشيتها من انعكاسات القانون الذي يعد في الكونغرس الأميركي لملاحقة مصادر تمويل "حزب الله" وقنوات تصريفها وتجفيفها، ولا يكتم سياسيون أن استحقاقاً خطيراَ ينتظر البلاد بعد إقرار هذا القانون المرجح بحدود 15 أيار المقبل، قد لا تكون معالجته متاحة بالطريقة التي عولجت بها القرارات الدولية المتعلقة بلبنان والحزب، والعقوبات الأميركية السابقة. هذه العقوبات التي "سوف تلحق ضرراً كبيراً بلبنان وشعبه"، على ما قال رئيس الجمهورية ميشال عون لوفد "تاسك فورس" الأميركي اللبناني أمس، نقل الوفد النيابي اللبناني الموجود في واشنطن للقاء مسؤولي البنك الدولي، معلومات إلى بيروت عن طريقة الإعداد لتطبيقها والغاية منها تشغل البال حقاً، وسوف تُلزم الرئيس سعد الحريري على الأرجح التعجيل في ترؤس الوفد المصرفي إلى العاصمة الأميركية والذي يترأسه حاكم المصرف المركزي رياض سلامة. ويقول مصرفي مطلع بدقة على تطورات هذه القضية وأبعادها السياسية لـ"النهار" إن الولايات المتحدة تخيّر لبنان الرسمي بين المساهمة في الضغط على "حزب الله" من أجل خنقه مالياً، وبين الوقوف إلى جانبه وتلقي نتائج وخيمة....