السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

انقلاب المشهد السياسي التقليدي في فرنسا

موسى عاصي
Bookmark
انقلاب المشهد السياسي التقليدي في فرنسا
انقلاب المشهد السياسي التقليدي في فرنسا
A+ A-
ليست المرة الأولى ينتقل اليمين الفرنسي المتطرف الى الدورة الثانية من انتخابات رئاسية، لكنها المرة الأولى ينقلب المشهد السياسي التقليدي الخاص بالجمهورية الخامسة رأساً على عقب، ذلك أنه للمرة الأولى يبقى الحزبان التاريخيان الاشتراكي و"الجمهوريين" اللذان سيطرا على مفاصل الحياة السياسية الفرنسية طوال عشرات السنين خارج الصراع على المركز الاول في السلطة.  وبالكاد تمكن فرنسوا فيون، الذي اعتبر بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية لليمين الاوفر حظاً في الوصول الى قصر الاليزيه قبل ان تكبل الفضائح المالية والفساد حملته الانتخابية، من ملامسة عتبة الـ20 في المئة. أما بالنسبة الى الحزب الاشتراكي، فان الفشل كان ذريعاً ومهيناً مع حصول بنوا أمون على أقل من 6,3 في المئة. واعتباراً من اليوم، على فرنسا ان تعتاد حياة سياسية بأربعة اقطاب، هم: الليبراليون، اليمن المتطرف واليمين التقليدي واليسار المتشدد.واستناداً الى تقديرات ثلاثة معاهد لاستطلاع الرأي، نال المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون (39 سنة) 23,9 في المئة من الأصوات متقدماً مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي حصلت على ما 21,7 في المئة. وأظهرت التقديرات ان فيون نال 20 في المئة. ولم يشكل حصول مرشح اليسار المتشدد جان - لوك ميلانشون على نسبة 19,2 في المئة مفاجأة، ذلك أن النتيجة كانت معروفة سلفاً . لكن هذه النتيجة سيبنى عليها في مستقبل اليسار الفرنسي المفكك في حلته الاشتراكية، أو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم