السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مايك ريس محرّك "آل سيمبسون" لـ"النهار": ترامب مفيدٌ لنا ولكن ما من كوميديا ستبقى إذا فجّر الكوكب!

Bookmark
مايك ريس محرّك "آل سيمبسون" لـ"النهار": ترامب مفيدٌ لنا ولكن ما من كوميديا ستبقى إذا فجّر الكوكب!
مايك ريس محرّك "آل سيمبسون" لـ"النهار": ترامب مفيدٌ لنا ولكن ما من كوميديا ستبقى إذا فجّر الكوكب!
A+ A-
في مطلع الشهر الفائت، حلّ الكاتب الفكاهي مايك ريس ضيفاً معلماً على تظاهرة "قمرة" في الدوحة، حيث كان له لقاء صاخب مع الجمهور المحلي ضمن جلسة حوارية للحديث عن الكتابة والانتاج في مجال التحريك. لا يمكن اغفال حقيقة ان ريس ترك صدى طيباً عند الحضور الذي توجه إليه بصراحة مطلقة تُعتبر عملة نادرة في هذه المنطقة من العالم، مطعّماً استعراضه الهزلي بكمية من المحرّمات. فالرجل البشوش الذي ردّ على أسئلة "النهار" في المقابلة الآتية، يقف منذ ثلاثة عقود خلف واحد من أشهر المسلسلات التلفزيونية، "آل سيمبسون"، كاتباً ومنتجاً ومروّجاً له في القارات الخمس.  هذا المسلسل الفائز بـ٢٤ جائزة "ايمي"، كُتب الكثير عنه، وقيل الكثير، فهو أغضب عديدين بنقده اللاذع لنمط العيش الأميركي، واختارته مجلة "تايم" الأميركية كأفضل مسلسل في القرن العشرين. "آل سيمبسون"، المعروض على شبكة "فوكس"، يجمع كلّ كليشيهات العائلة الأميركية المتحدرة من الطبقة الوسطى، من خلال أفرادها الخمسة، في نوع من هجاء عرف كتّابه كيف يشدّون عبره اهتمام جمهور دولي عثر فيه على ما يبهجه، علماً انه كان له تأثير بالغ في مجمل صناعة السيتكوم داخل أميركا. لم يتجاهل "آل سيمبسون"، الحاضن كلّاً من اليسار والليبيرالية، أياً من القضايا السجالية في المجتمع، من الدين إلى التربية فعالم الاستعراض والسلطة الأبوية فالجنس والعنصرية. بأسلوب لا يتفق دائماً مع ما يُعرَف بالصواب السياسي. ¶ كيف توصلتَ إلى العمل على كتابة حلقات من "آل سيمبسون"؟- وقعتُ فيها بالمصادفة. لطالما أحببتُ الكتابة. منذ الصغر، أعشق القصص الهزلية. وددتُ ان أصبح رساماً كاريكاتورياً، ولكني لا أملك موهبة الرسم. في الثانوية، شاركتُ في المجلة التي كانت تُعنى بفنّ الدعابة، لاحظني أحدهم فطلبني للعمل في مجلة أخرى، ثم تواصل معي شخص من هوليوود وجلبني إليها. هكذا بدأ كلّ شيء. في هاتيك الأيام، كنت أتولى مهمات عدة في برامج تلفزيونية، ثم جاء "آل سيمبسون". عليّ القول ان كلّ الذين شاركوا في كتابة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم