السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الشعب لن يكون مصدر السلطات إذا لم يكن القانون عادلاً ومتوازناً

إميل خوري
Bookmark
الشعب لن يكون مصدر السلطات إذا لم يكن القانون عادلاً ومتوازناً
الشعب لن يكون مصدر السلطات إذا لم يكن القانون عادلاً ومتوازناً
A+ A-
تنص الفقرة "د" في مقدمة الدستور على "أن الشعب هو مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسّسات الدستورية". فإذا كان الأمر فعلاً كذلك فيجب توفير الأسباب الكافية التي تمكّن الشعب من اختيار ممثليه في السلطات بارادة حرّة في الانتخابات، وإلّا فإن الشعب لا يكون مصدر هذه السلطات بل مصدر إرادة سواه. وعندما يقول الشعب كلمته الحرّة في ممثّليه، فإن السلطات التي تكون مصدره يحاسبها على أعمالها فإما تستمر الثقة بها فتبقى، أو تُنزع منها فتذهب. أمّا إذا استمرّت السلطات برغم إرادة الشعب فإن روح المقاومة لا بدّ من أن تنمو داخله، يغذّيها الفقر والقهر فتنتفض وتثور على كل سلطة متسلّطة. فالشعب يمهل لكنه لا يهمل عندما تأتي الساعة، ولا بدّ من أن تأتي... وإلّا كان الشعب هو المسؤول عن سلطة أخطأ في اختيارها ولا يحق له أن يشكو منها. لقد عيَّد المسيحيون في العالم قيامة السيد المسيح بعدما كان الجهلة في صفوفهم هتفوا مطالبين بصلب المسيح والعفو عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم