الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التصعيد المسيحي يثير حفيظة الأفرقاء السياسيين

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
التصعيد المسيحي يثير حفيظة الأفرقاء السياسيين
التصعيد المسيحي يثير حفيظة الأفرقاء السياسيين
A+ A-
أثارت المواقف التي أكدها الافرقاء المسيحيون تكرارا في الآونة الاخيرة رفضا للتمديد للمجلس النيابي، والتصعيد الذي رافقها وصولا الى التهديد بالشارع، استياء كبيرا لدى الافرقاء السياسيين الذين دانوا بطريقة او بأخرى الخطاب الطائفي المستخدم، والخطاب التعبوي، في رأيهم. اذ ان هذا الخطاب سعى الى اظهار هؤلاء الافرقاء امام اللبنانيين كمن يرتكب اثما من خلال اللجوء الى التمديد مجددا لمجلس النواب، بما يتسبب بإحراجهم على قاعدة ان هناك من يرفض التمديد وهناك من يعمل له، في الوقت الذي يتحمل الجميع مسؤولية ما وصل اليه البلد. بل ان الامور ظهرت كأن المسيحيين هم من يرفضون التمديد، فيما يعمل له المسلمون ولا يريدون الانتخابات التي ستتيح للافرقاء المسيحيين وفق المنطق المستخدم، أن يستعيدوا المناصفة. ولا يوفر مبدأ معارضة الافرقاء المسيحيين للتمديد سابقا للمجلس النيابي لهؤلاء اسبابا تخفيفية ما داموا استفادوا من استمرارهم نوابا على رغم معارضتهم التمديد، لا بل ساهموا في ايصال العماد ميشال عون الى الرئاسة عبر المجلس الذي نقضت شرعيته سابقا، مما يفترض بالافرقاء المسيحيين ان يكونوا اكثر دراية في مقاربة الامور وعدم تسعير المواقف وفق ما هو حاصل في رأيهم. والاستياء يتصل بواقع ان الجميع يعرف أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم