قليل من جورجينا رزق يفوق الكثير من سواها

"كتب سمير نصري في "النهار" بتاريخ 10 آذار 1975 مقالاً، تناول فيه انطلاقة ملكة جمال الكون جورجينا رزق في عالم النجومية إثر أدائها دور البطولة الاول لها في فيلم "الملكة وأنا" الى جانب محرم فؤاد ووحيد سيف. ورغم النقد السلبي الذي ناله الفيلم، إلا ان اطلالة رزق فيه، التي اطلقتها نجمة سينمائية في الاسواق العربية، جعلته منزهاً عن الخطايا. وكان رواد دور السينما يكتفون بشراء البطاقات لمشاهدتها وحسب. لأن، القليل من جورجينا رزق يفوق الكثير من سواها".عاطف سالم حقق خمسة وعشرين فيلماً ونيفاً، وليست كلها جيدة، لكن بضعة منها ("احنا تلامذة"، "السبع بنات"، "ام العروسة") يعتبر من اسلم ما أعطته السينما المصرية في السنوات العشرين الاخيرة."الملكة وأنا" أول فيلم يمكن عاطف سالم أن يخجل منه، واذا ادعى مخرج "صراع في النيل" أنه كان كان مقتنعاً بالسيناريو الذي جيء به اليه لاطلاق جورجينا رزق "نجمة سينمائية عربية"، فأنا اسمح لنفسي بالشك من صدق ادعائه، واذا قال لي انه اخرج الفيلم...