الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روسيا تعلّق اتفاقية السلامة الجوية مع واشنطن في سوريا وترسل فرقاطة الى المتوسط

المصدر: " ا ف ب"، "رويترز"
روسيا تعلّق اتفاقية السلامة الجوية مع واشنطن في سوريا وترسل فرقاطة الى المتوسط
روسيا تعلّق اتفاقية السلامة الجوية مع واشنطن في سوريا وترسل فرقاطة الى المتوسط
A+ A-

تصل الفرقاطة "الروسية" الادميرال غريغوروفيتش التابعة لأسطول البحر الاسود اليوم الى مياه المتوسط، وترسو بعض الوقت في قاعدة #طرطوس .
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن مصدر ديبلوماسي أن ًالفرقاطة المجهزة بصواريخ "كاليبر" ستزور قاعدة طرطوس السورية.


والسفينة حالياً هي قرب مضائق البحر الاسود. ويفترض أن تدخل مياه المتوسط قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت #موسكو.


وقالت المصادر إن فترة بقاء الفرقاطة قبالة الشواطئ السورية ستكون رهناً بالوضع، "الا أنها لن تبقى أكثر من شهر".
وكانت السفينة في المتوسط في الثاني من آذار. وفي الثلاثين من الشهر نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة تعود الى نوفوريسيسك.


وكانت روسيا اعلنت تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين فوق سوريا، بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان "إن الطرف الروسي يعلق التفاهم مع الولايات المتحدة لمنع وقوع حوادث وسلامة الطائرات خلال العمليات" التي ينفذها الطيران الروسي والأميركي في سوريا.


الخارجية الروسية
واشارت وزارة الخارجية الروسية الى "إن روسيا تريد عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الصاروخية الأميركية في سوريا والتي وصفتها بأنها خطوة "طائشة".
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة الطائشة التي لا تساهم إلا في تفاقم المشاكل القائمة وتهدد الأمن العالمي."
ورفضت روسيا اتهامات الغرب للرئيس السوري بشار الأسد الذي تقول واشنطن إنه مسؤول عن هجوم بالغاز الكيماوي خلف عشرات القتلى في محافظة إدلب.
وقالت الوزارة إن من الواضح أن الضربات الصاروخية الأميركية كان مخططا لها قبل واقعة إدلب.



 


بوتين
من جهة صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربة الأميركية على قاعدة جوية للنظام السوري هي "عدوان على دولة ذات سيادة"، محذرا من أنها تلحق "ضررا هائلا" بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "الرئيس بوتين يعتبر الضربات الأميركية على سوريا عدوانا على دولة ذات سيادة، ينتهك معايير القانون الدولي، و(يستند) إلى حجج واهية"، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
وقال بيسكوف إن "عمل واشنطن هذا يلحق ضررا هائلا بالعلاقات الروسية الأميركية التي هي أساسا في وضع سيء".
وتابع "لكن الاهم بنظر بوتين، أن هذا العمل لا يقربنا من الهدف الأخير لمكافحة الإرهاب الدولي، بل بالعكس يضع عقبات خطيرة في وجه بناء تحالف دولي لمكافحة" الإرهاب.
وأكد أن "الجيش السوري لا يملك مخزونا من الأسلحة الكيميائية" مشيرا إلى أن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية خلصت في الماضي إلى "تدمير كل مخزون الأسلحة الكيميائية" لدى دمشق.
واوضح أن الرئيس الروسي يعتبر "الضربات الأميركية في سوريا محاولة لتحويل أنظار الأسرة الدولية عن الضحايا المدنيين العديدين في العراق" حيث أوقعت غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل عشرات القتلى المدنيين في نهاية آذار.
وتابع "من وجهة نظر بوتين، تجاهل الوقائع كليا في ما يتعلق باستخدام الإرهابيين أسلحة كيميائية يزيد إلى حد بعيد من خطورة الوضع".


الجيش الروسي


وأعلن الجيش الروسي الجمعة أنه "سيعزز" الدفاعات الجوية السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام دمشق، وفق ما قال المتحدث باسم الجيش.
وقال إيغور كوناشنكوف للصحافة "من أجل حماية البنى التحتية السورية الأكثر حساسية، سيتم اتخاذ سلسلة من التدابير بأسرع ما يمكن لتعزيز وتحسين فاعلية منظومة الدفاع الجوي للقوات المسلحة السورية".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم