اعلان من الامم المتحدة: مفاوضات توحيد قبرص تستأنف في 11 نيسان

اعلنت الامم المتحدة ان الزعيمين القبرصيين #اليوناني و#التركي وافقا على استئناف المفاوضات الآيلة الى اعادة توحيد الجزيرة، في 11 نيسان الجاري.

ويأتي هذا الاعلان اثر لقاء عقد في #بروكسيل بين الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش.

ويخوض الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس واكينجي منذ ايار 2015 مفاوضات شاقة حول اعادة توحيد الجزيرة المتوسطية المقسمة منذ 40 عاما. لكن هذه الجهود توقفت في شباط، بعدما اقر البرلمان القبرصي قانونا يتيح للمدارس احياء ذكرى استفتاء في 1950 ايّد يومها ضمّ الجزيرة الى اليونان.

واورد بيان للامم المتحدة اليوم ان الموفد الاممي الى قبرص اسبن بارث ايدي "اعلن ان المفاوضات حول قبرص ستستأنف بعد التشاور مع الجانبين". واضاف ان "الزعيمين سيستأنفان المفاوضات في 11 نيسان 2017 الساعة 10,00 (7,00 ت غ). وسيعقد الاجتماع برعاية ايدي".

والتقى اناستاسيادس واكينجي الاحد في عشاء في نيقوسيا، للمرة الاولى، منذ توقف المفاوضات. لكن بعد لقاء استمر اربع ساعات، اكد الزعيمان الحاجة الى "مزيد من العمل" قبل استئناف المفاوضات.

قبل اعلان الامم المتحدة اليوم، اكد اناستاسيادس للصحافيين ان القبارصة اليونانيين مستعدون لاستئناف الحوار في اي وقت. وقال: "موقفنا لم يتغير. نحن مستعدون في اي وقت لمواصلة الحوار (...) كل اهتمامنا يتركز على رغبتنا في ايجاد حل للمشكلة القبرصية".

وبعد تصويت البرلمان القبرصي، علق اكينجي مشاركته في العملية التفاوضية، وتراجعت اجواء الثقة بين الجانبين، علما ان التقدم الذي احرز في المفاوضات الاخيرة يعود في جزء كبير منه الى المودة الشخصية بين اناستاسيادس واكينجي، زعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة.