الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روايات مختلفة حول "كذبة" أول نيسان، كيف بدأت؟

روايات مختلفة حول "كذبة" أول نيسان، كيف بدأت؟
روايات مختلفة حول "كذبة" أول نيسان، كيف بدأت؟
A+ A-

الأول من شهر نيسان هو يوم الكذب العالمي أو ما يعرف بـ "كذبة" أول نيسان، حيث يقضي الناس يومهم منذ الصباح حتى آخر الليل بالمزاح والكذب والاحتيال بعضهم على بعض. وتنتشر بين المجموعات أو العائلة قصص وأخبار وهمية، قد يصدقها البعض ويكشف أمرها البعض الآخر. لكن من أين جاء هذا التقليد السنوي، ولماذا لا يزال هذا اليوم شائعاً بين الناس؟
لا نجد إجابة واضحة عن هذا السؤال، إذ تختلف الآراء والأفكار حول هذا اليوم، لكن بحسب موقع "مترو" هناك ثلاث روايات مختلفة، وهي:
- التقويم الغريغوري: ثمة أدلة قوية على أن البابا غريغوري الثالث هو وراء يوم الكذب العالمي. إذ اعتمد البابا التقويم الغريغوري أو كما يعرف بالتقويم المسيحي سنة 1582 ممّا أدّى إلى نقل بداية العام من آخر شهر آذار إلى الأول من شهر كانون الثاني. وعلى الرغم من أن الإعلان عن التغيير انتشر على نطاق واسع إلّا أنّ هذا الأمر غاب عن بعض الناس. وعندما كانوا يحتفلون ببداية السنة في الأول من نيسان، كان الناس ينظرون إليهم بحماقة وسخرية. منذ ذلك الحين، عرف هذا اليوم بكذبة أول نيسان. وكان الفرنسيون يضعون أسماكاً من الورق على ظهور "الحمقى"، ويطلقون عليهم اسم "أسماك شهر نيسان" (Poisson d'Avril)





- مهرجانات استقبال فصل الربيع: تؤكد نظرية مختلفة على أنّ كذبة أول نيسان بدأت من فكرة مهرجانات استقبال فصل الربيع وتوديع فصل الشتاء. وكان هذا المهرجان يتزامن مع مشاركة الرومان بالألعاب والمزاح. وكان الناس المشاركون في الاحتفال يتنكرون ويقومون بحيل وخدع.





- الثورة الفرنسية: وفقاً للمؤرخين، ترتبط كذبة أول نيسان بقصة شعبية في بلدة في إنكلترا تسمى غوثام في نوتنغهامشاير، حيث خدع ملك انكلترا جورج الثالث السكان في الأول من شهر نيسان سنة 1789. فبحسب تقاليد هذه البلدة في القرن الثالث عشر، الطريق حيث يمشي الملك تصبح ملكاً عاماً. وعندما سمع سكان بلدة غوثام أنّ الملك سيزور بلدتهم، بدأوا يخططون للقيام بحيلة تمنعه من الدخول إلى البلدة، لأنّهم سيفقدون طريقهم الرئيسي. فعلم الملك بالخبر وأرسل جنوده، فوجدوا الناس يتصرفون بحماقة ويقومون بأنشطة سخيفة كإغراق السمك أو حبس الطيور في أقفاص مفتوحة. عندها أعلن الملك أنّه لن يمرّ بهذه البلدة. فخرج الفلاحون إلى الشارع واحتفلوا بانتصارهم، إلّا أنّ الملك كان بانتظارهم واعتقلهم جميعاً. منذ ذلك الحين، سمّي هذا اليوم بكذبة أول نيسان.







 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم