تعرّف إلى أقبح عشرة تماثيل رياضية تاريخيا

أثار تمثال للنجم البرتغالي الدولي ونادي ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو، والذي أزيح الستار عنه في مطار ماديرا بعد تغيير اسمه الى مطار "كريستيانو رونالدو الدولي" تكريماً لقائد المنتخب، سخرية العديد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم بسبب تغير في معالم وجه "الدون" والذي كان بشعاً فوق العادة.

تمثال رونالدو لم يكن الأول الذي تعرض للسخرية، فعلى مدار التاريخ صمم النحاتون تماثيل كانت الأسوأ لأصحابها، ويمكن رصدها على النحو التالي، كما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي مايل" البريطانية:
- لويس سواريز: تم تكريمه بوضع تمثال في مسقط رأسه في الأوروغواي العام الماضي ولكن ظهر التمثال صادماً بالنسبة الى محبيه. هداف برشلونة الحالي ليس الرجل الأكثر وسامة الذي ينتظر أن يكون تمثاله شديد الجاذبية، ولكن التمثال جاء أسوأ بكثير مما تخيلته الجماهير. ودخل النحات ألبرتو موراليس، الذي صمم التمثال، معركة خاسرة للدفاع عن تصميمه ولكنه في النهاية أوضح أن الأمر كان شاقاً للغاية بالنسبة اليه لأنه صمم التمثال معتمداً على الصور فقط.

- كريستيانو رونالدو: تمثال آخر للبرتغالي تم وضعه في مسقطه قبل ثلاث سنوات خارج متحف خاص باللاعب. وكان لافتاً حينها ان التمثال ممتلئ بالانتفاخات المبالغ فيها، واهتم أكثر بإظهار اللياقة البدنية للاعب أكثر من مواصفاته الشكلية.

- ديفيد بيكهام: تم بناء التمثال كجزء من حملة تسويقية لأحد المتاجر الشهيرة في نيويورك 2012. التمثال تم صنعه من الفضة ولم يعجب الكثيرين أيضًا من عشاق قائد منتخب انكلترا ومانشستر يونايتد السابق.

- مايكل جاكسون: تم وضعه في المتحف الوطني لكرة القدم في مدينة مانشستر بعدما أزاله شهيد خان مالك نادي فولام من مقره أمام ملعب "كرافن كوتاج". محمد الفايد مالك فولهام السابق كان صاحب فكرة وضع التمثال أمام الملعب، نظراً الى قربه الشديد من مايكل جاكسون، على الرغم من اعتراض عدد من جماهير الفريق، وادعى بذكاء وسخرية أن هبوط فولام الى الدرجة الأدنى كان بسبب إزالة التمثال.

- زفن غوران إريكسون: يعدّ تمثال المدير الفني الأسوجي الجنسية من بين الأسوأ، ليس في مجال الكرة بل في كل المجالات دون شك. فقد أظهره النحات على شكل أستاذ مجنون يمسك بكرة القدم، وبعدما تم وضعه في مكتب السياحة تم نقله الى حوض سباحة محلي.

- بوبي روبسون: ربما ليس هناك رجل في مجال كرة القدم البريطانية يستحق تمثالًا أكثر من بوبي روبسون. مدرب نيوكاسل وبرشلونة الأسبق والذي توفي عام 2009 تم الكشف عن تمثاله عام 2012 ليثير العديد من الانتقادات بسبب تعبير الحيرة على وجه التمثال.

- ألكسيس سانشيز: لاعب آرسنال الانكليزي ومنتخب تشيلي تم صنع تمثال له بعدما قاد منتخب بلاده للمجد والفوز على الأرجنتين في نهائي "كوبا أمريكا" 2015. وتمثال اللاعب أظهر سيقانا وذراعين قصيرتين على عكس بنية اللاعب.

- سامويل إيتو: يعدّ تمثاله الأسوأ بين كل التماثيل الرياضية، بعدما أظهر وجه اللاعب بعيداً كل البعد عن الحقيقة. التمثال تم صنعه في مسقط اللاعب الكاميروني عام 2009 أملًا في تكريمه من السلطات المحلية.

- آلان شيرر: لاعب نيوكاسل وهدافه التاريخي تم صنع تمثال له تكريماً لمجهوداته، ولكن شكل التمثال جاء بعيداً عن الشكل الحقيقي لشيرر.

- تيد باتس: مدرب ساوثمبتون الأسبق تم صنع تمثال له على أبواب النادي تكريما لمجهوداته، ولكنه بدا مضحكاً للغاية بعدما ظهر بساقين قصيرتين بالإضافة إلى ذراعين قصيرين أيضاً، ولم يعجب عشاقه ومحبيه.