الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إجراءات أمنية وتوقيفات في الضاحية... عمار لـ"النهار": لا نغطي أحداً

المصدر: "النهار"
عباس الصباغ
إجراءات أمنية وتوقيفات في الضاحية... عمار لـ"النهار": لا نغطي أحداً
إجراءات أمنية وتوقيفات في الضاحية... عمار لـ"النهار": لا نغطي أحداً
A+ A-

تسير الإجراءات الامنية في #الضاحية الجنوبية لبيروت بوتيرة متسارعة، بعد مطالبات كثيرة من احزاب المنطقة وفي مقدمها "حزب الله" وحركة "امل" لوضع حد لمروجي المخدرات والمرتكبين والمطلوبين.


كثفت القوى الأمنية في الأيام الفائتة من عمليات الدهم، وأثمرت توقيف عدد من المطلوبين بجرائم مختلفة وسط ترحيب من اهالي الضاحية الذين ذاقوا ذرعاً بتصرفات الخارجين على القانون، علماً ان الحملة الامنية لم تصل الى ذروتها بعد، وان ما تم تنفيذه ليس الا القليل. ويلفت مصدر امني لـ"النهار" إلى انه يجب عدم تسمية ما يجري في الضاحية بخطة امنية، وانما هي اجراءات غير عادية في المنطقة بعد كثرة المطالبات سواء من الاهالي او من الاحزاب من اجل وضع حد لتصرفات غير طبيعية، ولم تعد تطاق من مطلوبين يتلطون حيناً ببعض الاحزاب وأحياناً بالعشائر، بينما دلت الوقائع إلىأن، لا الاحزاب ولا العشائر تقبل بتجاوزاتهم وبالتالي كان قرار القوى الامنية التشدد مع هؤلاء وتوقيفهم مع اعتماد اقصى درجات اليقظة، لأن معظمهم مسلح وقد يتسبب توقيفهم بردات فعل تؤدي الى مواجهات مسلحة".


وأكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار لـ"النهار"، أن "حزب الله طالب ولا يزال، الأجهزة الأمنية بتكثيف اجراءاتها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وان تقوم بواجباتها لتوقيف المرتكبين والمخالفين الذين لا يحظون بأي غطاء سياسي لا من الحزب ولا من "امل"، وعلى العكس فإننا مع الأخوة في الحركة ومعنا الاهالي نطالب بالمزيد من الاجراءات". ويلفت عمار الى ان هناك مداهمات شبه يومية في الضاحية أدت حتى تاريخه الى توقيف عدد من المطلوبين، ويضيف: "خلال 10 ايام أوقفت القوى الأمنية عدداً من مروجي المخدرات والمطلوبين بوثائق اتصال وغيرها، ونحن نطالبها بالمزيد من التشدد ونؤكد للمرة الألف أننا لم ولن نغطي احداً".


اما أهالي الضاحية فيقدرون عالياً ما تقوم به الاجهزة الامنية، خصوصاً وأن ممارسات قلة من الخارجين على القانون قد اساءت لمنطقتهم وجعلت أيضاً اسرى تلك التجاوزات، حيث تبين أن كل ما اشيع سابقاً عن عدم قدرة القوى الامنية ردع المخالفين كان مجرد حجج واهية وغير صحيحة لأن ليس لهؤلاء أي غطاء سياسي، ولم تكن لهم اي بيئة حاضنة، وهذا ما أظهرته ردود الفعل الإيجابية خلال الساعات الماضية عندما حسمت الحكومة أمرها واستجابت لمطالبات مزمنة سواء من قيادة #حزب_الله أو من ضحايا فارضي الخوات و"الزعران".


ويذكر أن اصحاب الباع الطويل في التجاوزات والمخالفات غابوا عن المشهد في الفترة الاخيرة، خصوصاً أن لدى الاجهزة قائمة طويلة بالمتورطين في عمليات تجارة المخدرات وترويجها وتعاطيها، فضلاً عن ممتهني السرقات وأعمال السلب والنشل، وصولاً الى بعض أصحاب صهاريج المياه الذين يعمدون الى قطع المياه عن الأهالي بهدف بيعها وتكبيد اصحاب الدخل المحدود مصاريف اضافية لا طاقة لهم على تحملها، وسط عجز مصلحة مياه جبل لبنان في وضع حد لتلك التجاوزات.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم