السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

روسيا تراقب انسحاب "حزب الله" من سوريا!

المصدر: "النهار"
"النهار"
روسيا تراقب انسحاب "حزب الله" من سوريا!
روسيا تراقب انسحاب "حزب الله" من سوريا!
A+ A-

نشرت صحيفة "إيزفستيا" #الروسية أن المشاركين في محادثات #أستانا بدأو تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من #سوريا.


وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته وكالة "روسيا اليوم" إن مراكز المصالحة الروسية بين الأطراف المتحاربة، والمنتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، سوف تصبح أدوات رئيسة للإشراف على احترام وقف النار، وانسحاب التشكيلات الأجنبية المسلحة من البلاد، بما في ذلك وحدات "#حزب_ الله".


ويرى الخبراء أن هذا الإجراء يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سوريا، ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة إن الجيش الروسي سيأخذ على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سوريا ومتابعة تنفيذ شروط وقف النار. وسوف ينشر ضباط روس في مراكز المصالحة الروسية التي ستشمل النقاط السكنية الرئيسة كافة، حيث سيكون عليهم أن يتابعوا أماكن انتشار قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه للهدنة.وأضافت أن مهمة هامة أخرى على الأرجح ستضطلع بها مراكز المصالحة الروسية، وهي مراقبة انسحاب التشكيلات الشيعية، التي تحارب إلى جانب الرئيس بشار الاسد من العديد من المناطق. وقد نوقشت هذه المسألة البالغة الحساسية بدقة من الأطراف المشاركين في لقاء أستانا.


وقال مصدر مطلع في الدوائر العسكرية-الديبلوماسية إن أعضاء الوفود تحدثوا في المقام الاول عن "#حزب_الله" الذي شاركت وحداته في اقتحام حلب، ولهذا تكن له المعارضة السورية كراهية كبيرة.


ولفتت الصحيفة الى أن ممثلين لروسيا و#إيران وتركيا ناقشوا في العاصمة القازاقية، إمكان تخصيص منطقة محددة لـ "حزب الله" تكون تحت سيطرته في سوريا، ويتبع ذلك انسحاب تدريجي لوحداته من المناطق الأخرى، وقبل كل شيء من شمال البلاد.
ويقول البروفسور في قسم العلوم السياسية بمدرسة الاقتصاد العليا ليونيد إيساييف إن تركيا والمعارضة السورية تعتبران أن انسحاب وحدات "حزب الله" وغيره من الحركات الشيعية غير السورية (مثل العراقية والأفغانية) – هو إحدى القضايا الرئيسة للتسوية. ويضيف أن "حزب الله" اللبناني يعتبر للأتراك بنية إرهابية، تدافع عن مصالح إيران.


ويعتقد إيساييف أنه من الممكن أن توافق إيران في الظروف الراهنة على هذه المقايضة الفريدة والتي تضمن فيها تركيا الاستقرار في شمال سوريا، مقابل انسحاب الجماعات الموالية لإيران، مضيفاً أن "الإيرانيين وافقوا شفويا على ذلك، و"حزب الله" أيضا لا يمانع، لأن مهمة إنقاذ نظام الأسد أصبحت منجزة، لا سيما أن "حزب الله" يحتاج إلى قواته في لبنان. وأشار إلى أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن وحدات "حزب الله" قد انسحبت بشكل أساس إلى الحدود اللبنانية. أما في مناطق الشمال السوري وعند تدمر، فإن السوريين هم من يقاتلون، وإن يكن لا يزال هناك مقاتلون شيعة من العراق وحتى من أفغانستان.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم