السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كيف يقضونه في البلدان الحارة؟

ليال كيوان
A+ A-

إذا ما حلّ شهر رمضان، وجب على كل مسلم قادر، أن يصومه في أي مكان من العالم. ولا شك في ان أيام الإنقطاع عن الطعام تزداد صعوبتها مع زيادة عدد ساعات الصوم وحلوله في الأيام الحارة. وفي لبنان، تتغير الفصول ومعها تتغير فترات الصوم ما بين فصلي الحر والبرد، لذا يخف تعب الصائمين في السنوات التي يحل فيها رمضان شتاءً، لكن ماذا عن البلدان الحارة التي تكون أيامها وسنواتها حارة باستمرار؟ كيف يتحمل الصائمون فيها مشقة الصوم؟


يقول الباحث في الشؤون الإسلامية الشيخ ابرهيم عطوي، إن الصوم ركن من أركان الإسلام، "فهو واجب حتى لو كان الوقت حاراً، ومن صام ثم أصيب بعطش شديد خشي معه الهلاك فإنه يفطر بتناول ما يبقي على حياته، ثم يمسك ويقضي هذا اليوم في وقت آخر".
ومن الطبيعي أن يُصاب الصائم أثناء الحرّ الشديد بالعطش ويصيب الجسم بالجفاف، من هنا أهمية التعويض عما يخسره الجسم من المياه من خلال ما يتناوله في فترة الإفطار. وفي ما يأتي تسدي إختصاصية التغذية باميلا خوري بعض النصائح للصائمين في البلدان الحارة كي يحتفظوا بالرطوبة في أجسادهم منعاً للتعرض للمشكلات الصحية.


من المهم في البداية الإبتعاد من تناول الحلويات والأطعمة المالحة لأنها تسبب العطش، مع الإبتعاد من التعرض للشمس قدر الإمكان، خصوصاً في ساعات الذروة من الحر. فصحيح أنه قد يكون من السهل على الصائم الإستغناء عن الطعام، لكن الإنقطاع عن شرب المياه أصعب لأن جسم الإنسان يتطلب السوائل. لكن من الضروري الإنتباه الى أنه إن أصيب الصائم بإغماء أو بارتفاع ضغط الدم، عليه التوجه إلى الطبيب أو المستشفى كي يتلقي العلاج الفوري والمناسب. وعندما يكون الحديث متعلقاً بشرب المياه، يكون المقصود المياه العادية وليس المشروبات الغازية. ومن المهم جداً شرب المياه ما بين الإفطار والسحور لتعويض كمية المياه التي يفقدها جسم الصائم خلال النهار.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم