السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تشكيل القوة المشتركة في عين الحلوة... قضية المطلوبين دونها عقبات (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
صيدا- احمد منتش
تشكيل القوة المشتركة في عين الحلوة... قضية المطلوبين دونها عقبات (صور وفيديو)
تشكيل القوة المشتركة في عين الحلوة... قضية المطلوبين دونها عقبات (صور وفيديو)
A+ A-

من المقرر ان يتم غداً الاثنين او بعده الثلثاء، الاعلان رسميا عن تشكيل القوة المشتركة في مخيم #عين_الحلوة، بعد حل القوة الامنية المشتركة السابقة والتي كانت بقيادة المسؤول العسكري الفتحاوي منيرالمقدح الذي قدم استقالته قبل اندلاع الاشتباكات الاخيرة في المخيم، بين عناصر من حركة "فتح" وعناصر اسلامية متشددة، وهي تزامنت مع زيارة الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس الى لبنان، ولقاءاته مع رؤساء الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء وشخصيات لبنانية وفلسطينية.


تشكيل القوة المشتركة حصل بعد لقاء عقدته اللجنة السياسية الفلسطينية المصغرة التي انبثقت من القيادة السياسية الفلسطينية العليا في لبنان، في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت في حضور السفير اشرف دبور، ومهمتها لا تختلف كثيرا عن مهمة القوة السابقة (الحفاظ على الامن والاستقرار)، اضافة الى اعطائها صلاحيات التدخل عند وقوع اي حادث امني من دون الرجوع الى اللجنة السياسية العليا.



 


واستنادا الى مصادر اللجنة الفلسطينية فان "القوة المشتركة" تتألف من 100 ضابط وعنصرمزودين الاسلحة المناسبة، 60 من حركة "فتح" وفصائل المنظمة و40 من "تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" و"انصار الله"، وهي بقيادة المسؤول العسكري في" فتح" بسام السعد، ونائبه من حركة "حماس"، الى جانب "هيئة اركان" مؤلفة من ثلاثة ضباط من فصائل المنظمة ومثلهم من "التحالف" وضابط من"القوى الاسلامية" ("عصبة الانصار" و"الحركة الاسلامية المجاهدة")، اضافة الى ضابط من حركة "انصار الله"، وتمول كما كانت سابقا 80% من "فتح" و20% من "حماس" و"الجهاد الاسلامي".


حبر على ورق


حتى الان يمكن القول ان قرار وقف اطلاق النار، لا يزال ساريا في عين الحلوة، وهذا الامر درجت العادة ان يحصل ويتكرر بعد كل اشتباك، وان القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على اختلافها توصلت الى تشكيل القوة المشتركة،علما ان الشارع الفلسطيني لا يعلق اية آمال على تشكيل هذه القوة، وانما على العكس تماما إذ يرى البعض فيها انها اضعف من القوة الامنية السابقة خصوصا لجهة المسؤول عنها، وهو غير معروف وليست لديه اي حيثية داخل المخيم، علما ان غالبية ضباطها وعناصرها كانوا في القوة الامنية السابقة. ويقول البعض ان المسألة كانت بسبب الخلاف على ميزانية القوة وتوزيع الحصص المالية. اما في ما يتعلق باعطاء الصلاحية المطلقة للقوة الامنية فالامر يبقى بمثابة حبر على ورق.


المشكلة الرئيسية في نظر مصادر لبنانية وفلسطينية تكمن وتبقى في قضية المطلوبين للاجهزة الامنية اللبنانية والمتواجدين في عدد من الاحياء المكتظة بالسكان والتي تسيطر عليها عصبة الانصار الاسلامية والجماعات المتشددة والمطلوبة،وخصوصا في احياء الطوارئ والصفصاف والطيري والراس الاحمر. وترى المصادر ان حركة "فتح" بكل عديدها وقوتها، لم تتمكن طوال اربعة ايام من الاشتباكات المتواصلة والدامية، من توقيف مطلوب واحد للاجهزة الامنية ولم تتمكن من التقدم باتجاه اي موقع من مواقع العناصر الاسلامية المتشددة، فكيف يمكن قوة مشتركة صغيرة ان توقف اي مطلوب خصوصا من الاسلاميين المتشددين الذين ثبت انهم يفضلون الموت واحراق المخيم على ان يسلموا انفسهم للدولة اللبنانية واجهزتها الامنية، في وقت ترفض عصبة الانصار الاسلامية توقيف اي مطلوب وتسليمه للدولة وهي تعتبر من اقوى واشرس التنظيمات المسلحة داخل المخيم، وان اقصى ما تقوم به العصبة هو ان تطلب من المطلوبين اللبنانيين الخروج من المخيم كما دخلوا اليه فقط لاغير كما صرح مرارا الناطق الرسمي باسم العصبة الشيخ ابو شريف عقل، علما ان عناصر من عصبة الانصار كانوا قد شاركوا الى جانب الاسلاميين المتشددين في الاشتباكات الاخيرة. من هنا يمكن القول والتأكيد ان مسألة توقيف اي مطلوب لبناني او غير لبناني الى الدولة اللبنانية ،امر دونه عقبات ان لم يكن من المستحيلات.



 


وفاة ابو عائشة "الداعشي"


وصباح اليوم، اعلن في عين الحلوة عن وفاة الفلسطيني احمد عامرخليل الملقب ( ابو عائشة اصطفلوا)، وهو ينتمي إلى تنظيم "داعش" وكان اصيب بجروح خطرة خلال الاشتباكات الاخيرة في عين الحلوة. وسادت أجواء الحداد والحذر حي الصفصاف في المخيم مسقط رأسه. وأوضح مصدر فلسطيني ان "ابو عائشة" متزوج وله ولد وسبق له ان قاتل في سوريا إلى جانب تنظيم "داعش". وبعد عودته لزم المخيم واصبح من بين المطلوبين للاجهزة الامنية اللبناني. ،وفي رسالة صوتية لوالدة خليل، قالت انه قتل على يد" تجار المخدرات والكفار والمجرمين"، وانه كان يحب حور العين، ودعت "اسود الطيري والصفصاف وحطين والتعمير لان يحضروا انفسهم عند زف الشهي"، وطالبتهم بالصمود والثبات.



 


المدير العام للاونروا
وكان المدير العام للاونروا في لبنان حكم شهوان، زار عين الحلوة برفقة وفد من مسؤولي الوكالة في منطقة صيدا واطلع على الوضع العام والاضرار التي لحقت ببعض المراكز والمؤسسات التابعة للاونروا، كما تفقد المخيم وفد من رابطة علماء فلسطين،وطالب بالتعويض على كل المتضررين من الاشتباكات الاخيرة.



 


مجلس الامن الفرعي
ومن المقرر ان يعقد صباح غد الاثنين مجلس الامن الفرعي في الجنوب، لقاء في مكتب محافظ الجنوب منصور ضو في سرايا صيدا الحكومية لمناقشة الوضع في المنطقة والتطورات الامنية التي حصلت في عين الحلوة، واتخاذ الاجراءات اللازمة لحفظ الامن والاستقرارفي المنطقة.


تظاهرة


وكانت انطلقت تظاهرة صغيرة من الشباب والفتيات في عين الحلوة احتجاجا على الاقتتال الداخلي.






 


[[video source=youtube id=B08TW9rgcZc]]


 






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم