السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"لورد المخدرات" المسلّح... علي نصري شمص "ع المكشوف"! (صور وفيديو)

"لورد المخدرات" المسلّح... علي نصري شمص "ع المكشوف"! (صور وفيديو)
"لورد المخدرات" المسلّح... علي نصري شمص "ع المكشوف"! (صور وفيديو)
A+ A-

بوجه مكشوف، بنظرات ثاقبة وصوت واثق أجش، ظهر "لورد المخدرات"، كما لُقِّب، احد اكبر تجار #المخدرات في لبنان على شاشة عالمية، من مقره في #البقاع، متباهيا ببندقية كبيرة على كتفه. "كما تصدّر الينا اميركا واوروبا ارهاباً، نحن نبيعهم مخدرات"، قال بحزم.


الصحافي بنجامن زاند قصد وفريقه من "بي بي سي" سهل البقاع، "احد اخطر الاماكن في لبنان"، على قوله، حيث "يوجد كبار تجار المخدرات"، على ما أُخبِرَ، و"مزارع ضخمة لزارعة الحشيشة".


واستقبل "اللورد" بنفسه زواره الاجانب. اسمه "علي شمص"، على ما عُرِّفَ عنه في التحقيق. وذهب في ضيافته الى اخذ زاند في جيب قاده بنفسه الى بيته "الاكبر 10 مرات من اي بيت آخر في المنطقة". وحتى سمح له بحمل بندقيته المؤثرة. "كل البقاع يعرف من انا، وليس فقط هذه الضيعة"، قال بثقة نفس كبيرة. "عند علي نصري شمص، وما حدا بيسترجي يحكي معك".


اكثر من مواطن عادي هو. وقد ايقن ذلك زاند الذي قال بصوت خافت: "اذا اغضبتم الرجل، تنتهي اللعبة". لديه 17 ولدا، باقراره... و"هودي يللي مبينين"، يمازحه احد انصاره. ويغرقان معا في الضحك.



 


انها ساعة الجد. "بازوكا" و"آر بي. جي" امام المنزل... "كل هذا السلاح ضد "داعش"، يؤكد، مقدما بنفسه عرضا في حمل الاسحلة الكبيرة. لماذا كل هذا السلاح؟ هل عليكم ان تدافعوا عن انفسهم معظم الاحيان؟ يجيب: "بس ساعة بتقرب الدولة بس... ما بتصير. صرلها سنة من الصيف".


وعندما يتدارك زاند قائلا ان "الدولة كانت ربما مهتمة بمواجهة داعش" او بالتهديدات من سوريا"، يأتيه الجواب سريعا: "ولك قبل سوريا ما حدا بيطلع لهون".


بالطبع، يعرف جيدا شمص ان يطلق النار من مجموعة اسلحته المهمة. "ايه، ايه، بعرف قوّص"، ويتفاخر امام الصحافي بسلاحه. "شعارنا (نحن) الشعائر اقتناء السلاح قبل لقمة العيش".





ويدعو الضيف الى "غرفته" الشخصية، حيث طغى الاسود والاحمر عليها. "احب هذين اللونين"، يقول. "لولا الحشيشة ما في بيوت. منقعد بخمية"، يصارح الصحافي عندما سأله عما اذا كان مال المخدرات هو الذي اشترى هذا البيت.


عرض آخر هذه المرة. الحشيشة في اليد. "هيدي هيي". وتمر الكاميرا وسط "جبال من الحشيشة"، بتعبير زاند. وظهرت نساء منهمكات في تحضيره. "هيدا النفط اللبناني احلى حشيشة في العالم"، يؤكد شمص. ولكن اليس زراعة الحشيشة غير شرعية في للبنان؟ يجيب: "السياسيون في لبنان "منن شرعية". اغتصبوا السلطلة اغتصابا... نحن الجماعة الشرعية".


سنويا، يحقق شمص "نحو مليون او مليون ونصف دولار سنويا من تجارة الحشيشة"، على قوله. في الازمة السورية، "تشجع كل الناس، وصاروا يزرعون". ويضيف: "كما تصدّر الينا اميركا واوروبا ارهاب، نحن نبيعهم مخدرات".




وردا على سؤال عن كيفية ايصال الحشيشة الى اوروبا واميركا، يقول بحزم: "كل الدولة سماسرة. 90% من جماعة السلطة يرتشون". السؤال يجر السؤال... ويخبر شمص عن حكم بالاعدام صادر بحقه. "واجهت دورية (سورية) كبيرة، وقتلت ستة منهم. و"بعد ما قوصتن، رحت قعدت تعشيت وفليت"، يقول.


رده على حكم الاعدام صريح: "عادي روح إسهر". ويدافع عن نفسه قائلا: "لا، لا استحق ان أُسجَن. لو كانت الدولة امنت لنا بديلا، لما كان هناك اي داع لزراعة الحشيشة". لو كان هو السلطة، لفعل ما في رأسه: "إما اشرع الحشيشة، إما اؤمن بديلا للناس".


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.


بالنسبة اليه، لا طريقة شرعية لمساعدة الناس في المنطقة، لذلك لا حل آخر الا زراعة الحشيشة. ويتدارك: "ولا مرة قتلت و"كنت مغلط". يللي ما بيغلط معي ما بقتلو. بس يللي بيغلط معي بقتلو. بضل واجه تنخلص انا وياهن". ويحمل على من "يحملون الحشيشة بالاطنان، بس لما يلاقو ع تياب شي واحد غبرا، بيصيريو بدن يحاسبو".


وكما تقتضي الضيافة اللبنانية، رافق شمص زواره حتى مدخل البلدة. وكل ذلك برسم الامنيين الذين يؤكدون انهم يلاحقون تجار المخدرات في لبنان. وفي كل حال، يبقى هذا التقرير اقوى شهادة لواقع الجريمة في لبنان، ولمجرمين يملكون ترف الاطلالة على شاشات عالمية وعرض اسلحتهم الثقيلة... من دون اي رادع.



 


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم